المجموعات الاتنية المختلفة في بريطانيا تعيش متقوقعة في معازلها
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وحققت هذه التقارير في الاضطرابات العرقية التي هزت بريطانيا خلال الربيع وفي مطلع الصيف في اولدهام وبيرنلي وبرادفورد شمال انكلترا، في منطقة صناعية قديمة باتت اليوم فقيرة.
&كانت اعمال الشغب التي شهدتها بريطانيا خلال الربيع والصيف الاكثر عنفا منذ اضطرابات بريكستون وتوكستيث في الثمانينات. وادت اثنتا عشرة ساعة من اعمال العنف المتواصلة في برادفورد بصورة خاصة الى اضرار مادية بقيمة تفوق عشرة ملايين جنيه استرليني (16 مليون يورو) واصابة حوالي 300 شرطي بجروح. واتهم اليمين المتطرف بالتشجيع على بعض هذه الاضطرابات او حتى اثارتها، في اشد الحملة للانتخابات العامة التي اجريت في 7 حزيران/يونيو.
&ويشير احد التقارير الذي اجري بطلب من وزارة الداخلية الى عدم سعي زعماء مختلف المجموعات الى الخروج من المعازل ويقدم سبعين اقتراحا لتحسين العلاقات بين مختلف الاتنيات. واشار تقرير اخر اعد بادارة وزير الدولة للشؤون الداخلية جون دينهام الى بعض الاجراءات التي اتخذتها الحكومة مباشرة بعد اعمال العنف خلال الصيف، ولا سيما في مجال التبادل الثقافي بين المجموعات بواسطة المدارس والمراكز الاجتماعية. ويتناول التقريران الاخران اللذان نشرا اليوم الثلاثاء اعمال الشغب في كل من بيرنلي واولدهام، بعد ان صدر تقرير بشأن اضطرابات برادفورد.
&ويأتي اعلان الفشل هذا في مجال الاندماج العرقي في وقت اثار وزير الداخلية ديفيد برانكت جدلا كبيرا اذ انتقد المهاجرين آخذا عليهم عدم بذلهم جهودا كافية للاندماج في المجتمع. وكان الوزير قال في مقابلة اجريت معه "لدينا معايير بشأن ما هو مقبول وعلى الذين يأتون الى دارنا ان يحترموا هذه المعايير".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف