تقرير حكومي بريطاني مسرب سيثير الإحباط في قطاع الصناعة النوويةالتخلص التدريجي من المحطات النووية والنفطية ممكن
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قالت مجلة نيو ساينتيست الخميس ان تقريرا حكوميا مسربا أفاد ان بريطانيا بإمكانها التخلص تدريجيا من محطات الكهرباء التي تعمل بالطاقة النووية أو بالفحم أو النفط لتصبح من اكثر دول العالم حماية للبيئة في إنتاج الكهرباء خلال العقود المقبلة.
وأضافت المجلة الأسبوعية "كان من المتوقع على نطاق واسع ان تتبنى الدراسة التي طال انتظارها محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالطاقة النووية وتدعو لاقامة 15 محطة جديدة".
وتابعت المجلة التي قالت أنها حصلت على التقرير مسربا ان الدراسة "بدلا من ذلك تخلت عن الكهرباء المولدة بالطاقة النووية وتبنت التخلص منها تماما بحلول عام 2050 إذا تطورت مصادر الطاقة المتجددة كما هو متوقع".
ويهدف التقرير الذي أعدته وحدة الأداء والابتكار لتحديد افضل استراتيجية لانتاج الطاقة في بريطانيا على مدى 50 عاما.
ويفضل التقرير مصادر الطاقة المتجددة التي يقول أنها السبيل الأكثر مرونة لخفض انبعاث الغازات من المحطات التي تعمل بالنفط او الفحم وتعتبر مسؤولة عن ارتفاع درجة حرارة العالم.
ويشير التقرير كذلك إلى مخاوف بشأن النفايات النووية والحوادث والإرهاب. وقالت المجلة ان تكاليف التأمين جعلت الطاقة النووية مكلفة للغاية.
ويدعو التقرير إلى إنتاج 20 في المائة على الأقل من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2020 بزيادة بنسبة عشرة في المائة عن المستوى المستهدف لعام 2010.
واضافت المجلة "التقرير سيصيب الصناعة النووية بخيبة الأمل".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف