داود الشريان :سرقة المعروف
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة بن لادن هو اللص الذي سرق المعروف الذي بين الناس. دمر الثقة التي حصلت عليها التنظيمات الإسلامية، ووضعها في سلة الإرهاب، وصادر حرية التحرك التي كانت تتمتع بها الجمعيات الإسلامية التي تعمل في مجال الإغاثة والدعــوة، فقتــل المروءة والمعروف بين المنظمات الإسلامية والأنظمة السياسية. فصـــارت دول العالــــم تنظـــــر إلي تحرك الجمعيــــات الإســــلامية بعين الريبة والشك، وتسن القوانـــــين الصارمة لتقييد حركة الأموال والتبرعات وانتقالها، وسيحرم ويموت من هــــذه الإجراءات ملايين الفقراء والمحتاجين، وستغيب الدعوة الإسلامية عن بقاع ودول ومجتمعات، لأن اللــــص سرق المعروف واستبدل الإرهاب والدموية والقتــــل، بالدعــــوة وإغاثــة المنكوبين والفقراء والأرامل والأيتام.
اللص لم يكتف بسرقة التبرعات ومشاريع الإغاثة وكفالة الأيتام ومراكز الدعوة، بل سرق المقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان وكشمير، وساوي بين المقاومة والإرهاب، وشوه صورة الجهاد.(الحياة اللندنية)
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف