اجتماع اوروبي اميركي لبحث الموقف في الشرق الاوسطموراتينوس يتحدث عن انهيار عملية السلام
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
&القدس- اعرب الموفد الاوروبي الخاص للشرق الاوسط ميغل انخيل موراتينوس الثلاثاء في القدس عن خيبة امله لانهيار عملية السلام وذلك قبل قليل من مغادرته المنطقة متوجها الى الولايات المتحدة لاجراء محادثات حول الازمة الاسرائيلية الفلسطينية.
&وقال موراتينوس للصحافيين "اننا نواجهة الوضع الاكثر ماساوية ان لم يكن الاكثر خطورة في عملية السلام او ما يقال عنها انها عملية سلام" معربا عن تشاؤمه الشديد ازاء الاوضاع اثر العمليات الانتحارية المناهضة لاسرائيل في مطلع الشهر الجاري التي اغرقت المنطقة في الفوضى.
&واضاف "اعتقد ان ليس هناك سلام لانه ليس لديناى حتى آلية تمكننا من القيام بمفاوضات ولا حتى عملية (سلام) لانه لم يبق هناك محاورون لاتخاذ مبادرات دبلوماسية".
&وقد قرر رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون قطع كل الاتصالات منذ مطلع الشهر الجاري مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي بقي محاصرا في رام الله اثر سلسلة من الهجمات الانتحارية الدامية تسببت في رد اسرائيلي عنيف لم يسبق له مثيل ضد السلطة الوطنية الفلسطينية.
و صرح موراتينوس بان مسؤولين كبارا من الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة سيجتمعون في واشنطن اليوم الاربعاء لتقييم السياسات المتعلقة بالشرق الاوسط والتفكير في الخطوات المقبلة لانهاء نحو 15 شهرا من احداث العنف.
وقال موراتينوس للصحفيين ان وزير الخارجية الامريكي كولن باول وكوندوليزا رايس مستشارة الامن القومي الاميركي ومبعوث السلام الامريكي انتوني زيني سيجتمعون مع خافيير سولانا منسق السياسات الخارجية والشؤون الامنية للاتحاد الاوروبي ومسؤولين اخرين من الاتحاد.
وقال انهم سيراجعون الموقف في اعقاب استدعاء زيني الى واشنطن للتشاور يوم السبت والكلمة التي القاها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يوم الاحد والتي حث فيها متشددين فلسطينيين على انهاء الهجمات المسلحة على الاسرائيليين.
وقال موراتينوس "نحن نحاول الان تقييم الموقف..من اجل تبادل الاراء في اعقاب مغادرة الجنرال زيني ولتحديد ما هى الخطوة القادمة بعد كلمة الرئيس عرفات."
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف