الاضطرابات في منطقة القبائل قد تنتشر الى غيرها من المناطق
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عين اسعاد رئيسا للجنة تقصي الحقائق حول الاضطرابات التي هزت منطقة القبائل واسفرت عن سقوط ستين قتيلا واكثر من الفي جريح حسب حصيلة رسمية و106 قتلى وستة الاف جريح حسب تنسيقية العروش (القبائل) التي تقود حركة الاحتجاج في القبائل. وكانت اللجنة نشرت تقريرا تمهيديا في التاسع والعشرين من تموز/يوليو حملت فيه الدرك مسؤولية اندلاع اعمال الشغب الدامية. يشار الى ان اسعاد وهو من ابرز القانونيين في الجزائر اكد ايضا ان اللجنة ستتابع تحقيقاتها وذلك في رد على الصحافيين الذين توقعوا ان يضع بوتفليقة حدا لمهمته.
&وقد كان اغتيال طالب في الثانويات في مقر الدرك في بني دوالة بالقرب من تيزي وزو (110 كلم شرق العاصمة) في نهاية نيسان/ابريل بمثابة الشرارة التي تسببت في اشتعال نار الاضطرابات في هذه المنطقة الفقيرة والمتخلفة. وما زالت الاضطرابات تندلع بشكل متقطع في منطقة القبائل لا سيما عندما تنظم تظاهرات يستغلها الشبان الذين يطالبون بانسحاب الدرك بتهمة الفساد والتجاوزات.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف