جريدة الجرائد

الزامل : صحتي جيدة ولا علاقة لي بـ "القاعدة"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كتب ماجد العلي: نفى عادل الزامل ان تكون له اي علاقة بتنظيم "القاعدة" الذي يقوده اسامة بن لادن, وقال ان انباء تعرضه لاصابة في افغانستان حولته شبحاً كسيحاً "عارية من الصحة ولا تستند الى اي معلومات صحيحة".
يذكر ان الزامل اتهم في قضية الاعتداء على طالبة المعهد التجاري العام الماضي وحصل على البراءة في حكم اولي، ثم غادر الكويت الى افغانستان قبل حكم الاستئناف بسجنه لادانته في القضية نفسها.
وقال الزامل لـ "الرأي العام" في اتصال هاتفي من الحدود الباكستانية - الافغانية انه غادر الكويت الى افغانستان في اكتوبر 2000 بصورة رسمية وبعلم السلطات الامنية للعمل مع احدى المنظمات الاسلامية الاغاثية وبموجب عقد رسمي "وخرجت بجواز سفري الصادر من الجهات المختصة في الكويت".
وعن ارتباط اسمه باسماء كويتيين آخرين توجهوا الى افغانستان للقتال في صفوف "القاعدة" قال الزامل: "لا علاقة لي بتنظيم القاعدة واعمل في المجال الاغاثي، وارجو توجيه السؤال الى الاخوة الذين تقولون انهم ذهبوا ليقاتلوا مع القاعدة".
ونفى الزامل ان يكون خرج من الكويت بجواز سفر مزور، وقال "انا مستعد لارسال صورة جواز السفر وعليه ختم المغادرة للتأكد من صحة قولي".
واستغرب الزامل "مما ذكر في صحف كويتية من اني اصبحت شبه كسيح نتيجة اصابتي بالقصف الاميركي، هذا الكلام عار من الصحة تماما وانا بحمد الله بصحة ممتازة ولا اعاني من اي امراض او اصابات".
ولفت الزامل الى ان القصف الاميركي في افغانستان "كان عنيفا للغاية وطال كل شيء، ومن يحاول ربط المصابين بتنظيم "القاعدة" لا يفقه شيئا لان آلة الحرب العمياء اصابت اطفالا ابرياء وشيوخا عجزة ورجالا عزلاً ومساكن تؤوي المساكين ومراكز لمنظمات اغاثية نصرانية كالصليب الاحمر ومقر قناة الجزيرة" متسائلا: "هل كل هؤلاء من اتباع تنظيم القاعدة؟".
وعن المعوقات التي تمنعه من العودة الى البلاد قال: "الكويت وطني وفيها اهلي ولا يوجد ما يمنع عودتي اليها، وسأعود باذن الله تعالى في الوقت الذي اراه مناسبا خصوصا انني مرتبط بعقد اتفاق مع المنظمة الاغاثية التي اعمل بها ولا يمكنني النكث بالعقد".
وعن الحكم الصادر في حقه في قضية طالبة المعهد التجاري قال: "غادرت عندما صدر في حقي حكم بالبراءة وانا في افغانستان صدر حكم آخر، وهذا لا يمنعني من العودة الى ديرتي ومتابعة الملف القضائي".
واكد الزامل انه سيعود قريبا جدا الى العاصمة الافغانية "بعد استتباب الاوضاع وعودة الهدوء النسبي حتى نتمكن من مزاولة اعمالنا الاغاثية"، واضاف: "لم يكن السبب وراء مغادرتنا الأراضي الافغانية خروج حركة طالبان من السلطة بل انتشار الغوغاء الذي يؤثر على عملنا الاغاثي,, مشيرا الى ان "شكل الحكومة المسيطرة لا يهمنا بشيء لان عملنا اغاثي بحت وكل ما يهمنا في الموضوع سد حاجة وعوز الشعب الافغاني المنكوب".
وقال الزامل: "شعرت بالالم لمحاولة بعض وسائل الاعلام الزج بمشاكلي العائلية الخاصة في معرض حديثها عني، واعتبر ذلك محاولة للتعريض بي وبأهل بيتي والتجريح في عائلتي من دون مراعاة لما قد يتسبب به ذلك من حرج اجتماعي واذى نفسي لابنائي وعموم اسرتي".
وختم: "لا يوجد شخص بلا مشاكل عائلية وكل الصحافيين والمسؤولين والوزراء عانوا من مثل هذه المشاكل التي وصل بعضها الى المحاكم لحلها، فلماذا التركيز على الجانب الاجتماعي في حياتي الخاصة؟ هل هذا هو السبق الصحافي الذي يسعون اليه؟".(الرأي العام الكويتية)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف