في أحدث دراسة لتوجهات مسلمي أميركا:استعداد كبير لدى مسلمي أميركا للمشاركة السياسية

إيلاف : نبيل شرف الدين
توصلت أحدث دراسة لتوجهات مسلمي أميركا إلى وجود استعداد كبير لدى مسلمي أميركا للمشاركة في الحياة السياسية الأميركية مشاركة كاملة حيث أعرب 93 % من المشاركين في الدراسة عن تشجيعهم لهذه المشاركة، بينما أكد أكثر من نصف المشاركين في الدراسة (52 % ) تعرض بعض أعضاء مجتمعهم المسلم المحلي إلى التمييز منذ 11 سبتمبر، كما أوضحت الدراسة إلى أن 77 % من المسلمين الأميركيين يعتقدون أن تعامل هوليود مع المسلمين والإسلام يتم بصورة غير عادلة.
وقد تمت الدراسة التي شملت 1781 مسلما مقيما في الولايات المتحدة برعاية وكالة زغبي إنترناشيونال لدراسات الرأي العام و"مشروع دراسة المسلمين في الحياة العامة الأميركية" التابع لمركز التفاهم الإسلامي المسيحي بجامعة جورج تاون ، واطلعت "إيلاف" عليها كاملة .
وفيما يتعلق بالتوجهات الحزبية لمسلمي أميركا، أوضحت الدراسة أن 40 % من مسلمي أميركا يعتبرون أنفسهم منتمين إلى الحزب الديمقراطي، بينما ينتمي 23 % منهم للحزب الجمهوري، ويعتبر 28 % منهم أنفسهم مستقلين. كما أوضحت الدراسة أن 79% من المشاركين فيها مسجلين في القوائم الإنتخابية، وأن 85 % من هؤلاء يعتزمون التصويت في الانتخابات.
وبالنسبة لتوجهات مسلمي أميركا السياسية، أوضحت الدراسة أن 36 % من مسلمي أميركا يعتبرون أنفسهم معتدلين، وأن 27 % منهم يعتبرون أنفسهم ليبراليين، وأن 21 % منهم يعتبرون أنفسهم محافظين.
ويفضل 93 % من مسلمي أميركا أن تلعب الحكومة الأميركية دورا كبيرا في إيجاد حلولا لمشكلات الرعاية الصحية، والفقر.
وبالنسبة لنشاط المسلمين الأميركيين في الحياة العامة الأميركية، أوضحت الدراسة أن 93 % من مسلمي أميركا يشجعون مزيدا من مشاركة المسلمين في الحياة السياسية الأميركية، و96 % منهم يؤيدون زيادة مشاركة مسلمي أميركا في المؤسسات المدنية الأميركية، كما أن 77 % منهم نشطين فعلا في المنظمات التي تقدم المساعدة للفقراء والمرضى والمسنين.
كما أوضحت الدراسة أن 71 % من مسلمي أميركا نشطين بمساجدهم ومؤسساتهم الدينية، وأن 69 % منهم نشطين في المدارس وبرامج رعاية الشباب، وأن 46 % منهم نشطين في المنظمات المهنية.
بينما أوضحت الدراسة قلة مشاركة مسلمي أميركا في منظمات الشئون العامة (33 %) ومنظمات العسكريين المتقاعدين (24 %) والاتحادات العمالية (17 %).
كما أوضحت الدراسة أن 67 % من المشاركين فيها أعربوا عن إعتقادهم أن تغيير السياسة الأميركية في الشرق الأوسط هو أفضل أسلوب لمكافحة الإرهاب.
&