مشرف يدعم بكين في مكافحتها لحركة الانفصال الاسلامية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وتشهد منطقة كسينجيانغ التي تقع في اقصى الغرب الصيني منذ عشرات السنين توترا كبيرا بين الاغلبية المسلمة (ومعظمها من عرقية الايغور المتحدرين من اصول ناطقة بالتركية) وعرقية الهان التي يشكل 38% من السكان. وكثيرا ما تصدر في حق الانفصاليين الايغوريين الذين يطالبون بقيام دولة مستقلة في تركستان الشرقي، احكاما بالسجن لسنوات عديدة. وعثر على عدد منهم وهم يقاتلون الى جانب قوات طالبان في افغانستان فيما قيل ان باكستان كانت تدعمهم على عدة مستويات في السابق.
&وترى بكين انه يجب اعتبار الانفصاليين الايغوريين -الذين تعتبرهم ارهابيين- جزءا لا يتجزء من الارهاب الذي اعلنت الولايات المتحدة الحرب عليه بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر وهو ما ترفضه واشنطن. وقد وصل مشرف الخميس الى بكين في زيارة تدوم اربعة ايام تهدف الى طمأنة بكين حليفها الاساسي في آسيا حول متانة العلاقات الثنائية بعد ان اصبحت اسلام اباد من اكبر شركاء واشنطن بعد الاعتداءات.
وقال مشرف خلال محادثات مع رئيس البرلمان الصيني لي بينغ "ان العلاقات بين الصين وباكستان قد صمدت على مر الزمن" ورد عليه بينغ قائلا "ان علاقاتنا لم تتغير بالرغم من التغييرات التي طرات على الساحة الدولية وعلى بلدينا". ومن المتوقع ان يغادر مشرف بكين صباح السبت متوجها الى العاصمة الامبراطورية السابقة كسيان (شمال) لزيارة كنوزها الاثرية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف