كساد صناعة "البرقع" بعد سقوط طالبان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ومع وصول طالبان أصبح اسحاق عاجزا عن ملاحقة الطلب علي انتاجه بسبب فرض مسؤولي الحركة "البرقع" اجباريا علي الافغانيات وانزال العقاب القاسي بكل من لاتلتزم بارتدائه.
اليوم وبعد الاطاحة بحركة طالبان يجد محمد اسحاق نفسه ومن جديد مضطرا للبحث عن عمل آخر لان الطلب لم يعد له مبرر حيث خلعت النساء البرقع الذي فرض عليهن بالقوة وعدن كما كن قبل طالبان مما أدي إلي كساد صناعة البرقع في البلاد.
والمعروف أن مدينة مزار الشريف هي اكثر المدن الافغانية التي تميل إلي التحرر والاسلوب الغربي في المعيشة.. وقبل طالبان لم يكن يطلب شراء "البرقع" سوي عدد قليل من الرجال كبار السن من خارج المدينة لنسائهم في القري المحافظة.
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف