في مؤتمر بالكويت حول المستقبل السياسي للمرأة إجماع علي أهمية المشاركة السياسية للمرأة الخليجية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واضاف ان المشاركة السياسية ليست غاية في حد ذاتها وانما وسيلة لترسيخ قيم ايجابية وتحقيق طموح الشعب فهي ترسخ قيمة تعظيم الحرية وقبول التعددية واحترام العقل واعلاء المواطنة.
وقالت كوثر الجوعان المنسق العام للمؤتمر ان الفضل في هذا المؤتمر لراعي نهضة الكويت امير البلاد الذي اكد في مبادرته علي حقوق المرأة السياسية وخاصة ان اول دعوة لإعطاء المرأة حقوقها السياسية انطلقت من الكويت عام 1971. وحددت كوثر الجوعان اهداف المؤتمر في نقاط اهمها ان التنمية الشاملة لا تتحقق دون مشاركة المرأة وان الديمقراطية لا تنجح دون توسيع قاعدة المشاركة الشعبية وان المرأة الخليجية بحاجة للمشاركة في دوائر صنع القرار. واشادت آمال عثمان وكيلة مجلس الشعب المصري بالدور والمكانة التي تتمتع بها الكويت في المجال الثقافي والسياسي وقالت ان قضية المستقبل السياسي للمرأة العربية والخليجية تثير مجموعة من القضايا منها قضية المشاركة السياسية في معناها الشامل وقضية المواطنة بما تعنيه من مساواة في الحقوق والواجبات وكذلك آليات الممارسة السياسية. وتابعت ان حرمان اي قوي من الحقوق السياسية او تهميش دورها سوف يؤدي الي مردود سلبي في الحياة السياسية والتوافق الوطني وان الاطار الديمقراطي هو الاطار الطبيعي لتفعيل المشاركة السياسية للمرأة. وبعد ان تحدثت شخصيات اخري بارزة بدأت الجلسة الاولي التي تحدثت فيها الدكتورة منيرة فخرو من البحرين ومريم العوضي من الكويت والدكتورة مريم لوتاه من الامارات في موضوع "دور الاستراتيجية التنموية العربية والتشريعات المتعلقة بالمستقبل السياسي للمرأة". ويستمر المؤتمر حتي مساء اليوم حيث ستعقد جلسة ختامية يرأسها احمد التويجري عضو مجلس الشوري السعودي. ويشارك في المؤتمر مجموعة من الخبراء والقانونيين والساسة منهم عضو مجلس الامة الكويتي عبد المحسن المدعج والمفكر الاسلامي المصري احمد كمال ابو المجد ونائبة رئيس الجمورية الايرانية زهراء شجاعي وعضو مجلس النواب اللبناني نائلة معوض. (عن "رويترز")
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف