الفتيات الافغانيات يعدن الى الدراسة بعد عطلة اجبارية لمدة خمس سنوات
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وكذلك الحال بالنسة لمالالي حميد (16 سنة) التي لم تدرس سوى سنتين عندما كانت عائلتها لاجئة في بيشاور شمال غرب باكستان الحدودية مع افغانستان. وعادت عائلتها منذ سنتين ولكنها لم تتلق اي دروس مذاك. وقالت مالالي "انني حقيقة سعيدة جدا" بالعودة الى المدرسة. وقد بلغت بعض رفيقاتها سن العشرين. ولا يوجد بينهن اي ذكر. اما سيريشك ريها (17 سنة) فقالت "انني سعيدة جدا بالعودة الى فصول الدراسة حتى يكون لي صديقات اتحدث معهن، يا الهي كم انا سعيدة!".
وتساءلت المعلمة صليحة يدغار (38 سنة) التي خرجت من فصلها لدى سماعها لغة اجنبية "لا يوجد زجاج في النوافذ والجدران متآكلة وليس هناك لا تدفئة ولا مراحيض والمياه تسيل من السقف. ان بعض الفتيات تكدن تفتقرن الى الثياب لانهن من اللاجئين الذين عادوا اخيرا. نفتقر الى الكراسات والكتب والاقلام، لدينا سبورة وطباشير فقط. ورغم كل ذلك فاننا سعداء.
&لكن ماذا يخبئ لنا المستقبل يا ترى". ونسيت صليحة انه في بعض المدارس الاخرى مثل الثانوية الفرنسية الافغانية السابقة التي تتردد عليها مالالي، لا توجد حتى المقاعد. وخلال اوقات الدروس التي تبدا في الساعة الثامنة صباحا وتستمر حتى الظهر يمكن التدفئة قليلا من اشعة الشمس ولكن عندما يكون الطقس مغيما فان المدرسة تصبح عبارة عن براد حقيقي. وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال ممثل صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) بيتر ميدواي مسؤول المشروع الطارئ لافغانستان انه تم اعداد ادوات مدرسية لدروس الشتاء ولكنها لن توزع الا خلال الايام القليلة القادمة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف