جريدة الجرائد

يوم المشاجرات في البرلمان المصري"خناقة" بين نائبين وثالث يشتبك مع وزير

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تبادل نائبان مصريان في قاعة البرلمان واثناء جلسة أمس الضرب خلال مناقشة بيان عاجل عن التجاوزات التي وقعت في مستشفى الأقصر الدولي.
بدأت واقعة الخلاف عندما رد رجب هلال حميدة نائب الأحرار خلال إجابة الدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة على البيان العاجل أن النائب السابق رامي لكح تبرع لهذا المستشفى بمبلغ 5 ملايين جنيه واستفز هذا الحديث النائب المستقل والوفدي سابقا سيف محمود الذي كان يجلس أمام حميدة مباشرة ونظر إلى الخلف وقال لحميدة (أيه ده يا أهبل). هنا وقع الاشتباك وقام سيف بصفع حميدة على يده ورد حميدة بأن أمسك ربطة عنق سيف محمود وتدخل نواب من المعارضة لفك الاشتباك.
وكان د. سلام قد اتهم مقدم البيان العاجل النائب الاقصري بهاء أبو الحمد بأنه صاحب مصلحة خاصة من وراء الاتهامات التي وجهها إلى المستشفى بعد أن رفض مدير المستشفى الاستجابة لطلبات خاصة للنائب وقال سلام ان ما خفي كان أعظم وأنه سيتوقف عن ذكره.
وهنا انتفض النائب بهاء أبو الحمد وتحدى الوزير أن يكون هناك مستند واحد يثبت ذلك ، وقال انه نائب عن الشعب ولا تهمه سوى المصلحة العامة، كما نفى إمتلاكه شركة مقاولات لتوريد الاجهزة الطبية إلى المستشفى ، ولكنه ينقل مشاعر أبناء الأقصر بأن هذه المستشفى تحولت إلى منطقة عذاب للمواطنين بسبب نقص الكوادر الطبية.
وتدخل الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس البرلمان لتلطيف الأجواء وقال ان البرلمان والحكومة ينشدان المصلحة العامة وتراجع وزير الصحة عن حديته.
وبعد ساعة من هذه المشاجرة وقع اشتباك آخر كاد يتطور إلى اشتباك بالأيدي بين وزير ونائب وهما الدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي (نائب في البرلمان) والنائب عادل شعلان عن الحزب الوطني. ووقع الاشتباك اثر رفض الوزير التوقيع على أحد الطلبات التي قدمها النائب للوزير وسارع علنا إلى الشكوى للدكتور أحمد فتحي سرور رئيس البرلمان من الوزير.
وقال شعلان للدكتور سرور: الوزير يرفض التوقيع على طلباتي أنا وحدي بينما يوقع على باقي طلبات النواب. وعقب الدكتور سرور بمحاولة تهدئة الموقف المشتعل وقال ان النائب لا يخاطب الوزير داخل القاعة إلا للتساؤل واضاف أنه على النواب الحفاظ على كرامتهم مشيرا إلى أن تقديم الطلبات للوزراء خلال الجلسة يعرضهم للمشادات الكلامية ولا يجوز لنائب أن يقدم طلباً للوزير في الجلسة وان فعل ذلك فعليه أن يتحمل المسئولية.
وتدخل النائب محمد خطاب وطلب من رئيس البرلمان أن يمنع الوزراء من تلقي الطلبات خلال الجلسات وظل النائب الثائر يتوعد الوزير بينما قال الوزير مشعل لكمال الشاذلي وزير شئون البرلمان الذي تدخل لتهدئة الأزمة أقسم بالله لن أوقع على هذا الطلب مهما حدث وأنا أرفض طلباته.
سعى الشاذلي الذي عاد إلى حيث يجلس النائب إلى اقناع الوزير بالتوقيع واسكات شعلان عن استفزاز الوزير وأمام حدة الموقف اضطر الشاذلي إلى دعوة الوزير والنائب إلى حجرة استراحة رئيس الحكومة بجوار قاعة البرلمان للصلح وإنهاء الأزمة.

(القاهرة ـ مكتب "البيان")

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف