"أوبك" تتأهب لقرار خفض الإنتاج 1.5 مليون برميل يومياخليل: التخفيضات تهدف إلى استقرار الأسعار
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف: قال مصدر خليجي الأربعاء ان منتجي النفط في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" سيعلنون "على الأرجح" خفض إنتاج النفط بواقع 1.5 مليون برميل يوميا عندما يعقدون اجتماعا طارئا في القاهرة يوم الجمعة. فيما أكد رئيس منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" شكيب خليل ان اتجاه اجتماع المنظمة إلى خفض إنتاج النفط يأتي من أجل العمل على استقرار الأسعار بعد انخفاضها بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.
وكان المصدر يتحدث قبل بدء وصول وزراء "أوبك" إلى العاصمة المصرية.
واضاف المصدر ان "أوبك" راضية عن تعهدات المنتجين المستقلين بخفض الإنتاج وان كانت تعهداتهم جاءت قاصرة قليلا عن مستوى 500 ألف برميل يوميا الذي طالبت به "أوبك" كشرط لخفض إنتاجها من اجل تعزيز الأسعار.
ومن جهته أكد رئيس منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" شكيب خليل ان اتجاه اجتماع المنظمة إلى خفض إنتاج النفط يأتي من أجل العمل على استقرار الأسعار بعد انخفاضها بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.
وقال خليل في تصريح صحافي أنه مطمئن إلى هذا القرار وأن أغلب الدول الأعضاء متفائلة بشأن هذا الاجتماع خاصة أن الدول غير الأعضاء بالمنظمة قررت خفض إنتاجها من النفط إلى 460 ألف برميل يوميا.
وحول تغيير المعادلة السعرية لأسعار النفط والتي تتراوح حاليا بين 22 و 28 دولارا للبرميل قال خليل أن المنظمة لديها آلية حاليا للنظر في هذا الموضوع مع الأخذ في الاعتبار أن الاقتصاد العالمي سيتحسن مستقبلا.
ونفى خليل الذي يشغل منصب وزير النفط بالجزائر مشاركة دولة خارج أعضاء "أوبك" في اجتماع القاهرة.
وقال أن اختيار القاهرة لعقد هذا الاجتماع جاء بسبب أنها ستستضيف في نفس الوقت تقريبا اجتماع منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" وأن عددا كبيرا من وزراء النفط بالدول الأعضاء في "أوبك" سيكون موجودا بالعاصمة المصرية.
ومن المقرر أن يعقد المجلس الوزاري لمنظمة "أوابك" اجتماعا دوريا السبت المقبل أي في اليوم التالي لاجتماع "أوبك".
وأشار خليل إلى أن الاجتماع الذي يستمر يوما واحدا سيبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق لتجاوز المشكلات والتحديات التي تواجه المنتجين والعمل على دعم العلاقات بين الدول الأعضاء في كافة مجالات صناعة النفط.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف