قصائد بخط شعراء غنت لهم ام كلثوم في متحفها
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&ويضم المتحف العديد من مقتنيات ام كلثوم من ابرزها العود الذي كانت تعزف عليه و الاوسمة الممنوحة لها من الرئيسين المصريين الراحلين جمال عبد الناصر و انور السادات الى جانب اوسمة من لبنان والاردن والمغرب وتونس وغيرها من البلاد العربية. وهناك ايضا مجموعة كبيرة مختلفة الانواع من الات الاستماع من مسجلات وغراموفونات من فترات زمنية مختلفة.
&والى جانبها جزء من مقتنياتها الخاصة اهمها (بروش) الهلال الماسي الذي كانت تحرص على وضعه دائما على صدرها اثناء تقديمها حفلاتها وبالمناسبات الرسمية اضافة الى ثياب مختلفة الالوان و التفاصيل الى جانب احذيتها وحقائبها ونظاراتها ومناديلها التي كانت تستخدمها في حياتها. وقد الحق بالمتحف قاعة عرض سينمائي لعرض افلام قامت بها كوكب الشرق او حفلات غنائية مصورة وبالقرب منها قاعة اخرى فيها مكتبة معلوماتية يستطيع الزائر عبر شاشات الكومبيوتر ان يطل على تاريخ ام كلثوم واغانيها وافلامها.
واكد وزير الثقافة المصري بعد جولة الصحافيين خلال مؤتمر صحافي حضره ابناء عائلة المحتفى بها ان "وزارته تعتبر انشاء هذا المتحف تشجيعا للفنانين المصريين والعرب لبذل طاقتهم للارتقاء للمستوى الرفيع الذي وصلت اليه ام كلثوم". وتابع "ضمن هذا السياق قررت الوزارة منح جائزة في مسابقة سنوية لاجمل الاصوات العربية باسم الراحلة بما يحمله ذلك من تكريم لذكراها و تحويل سيرتها وقدراتها الى تحد يدفع الفنانيين للارتقاء بفنهم".
يذكر ان المتحف اقيم في احد مباني قصر المانسترلي التاريخي الذي شيده وزير الداخلية حسن فؤاد باشا المانسترلي عام 1850 في عهد الخديوي عباس حلمي الاول في منطقة مقياس فيضان النيل الذي بناه الفاطميون على الشاطيء الجنوبي لجزيرة الروضة النيلية والذي اصبح جزءا من مباني وحديقة القصر. وتبلغ مساحة المتحف الذي بدا الاعداد له منذ عام 1998 اكثر من 250 مترا مربعا صممه واشرف عليه مهندسون ايطاليون ومصريون.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف