أخبار

الفلسطينيون منقسمون بين الاعجاب ببن لادن ورفض "استغلاله" لقضيتهم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
غزة- تباينت اراء فلسطينيي غزة الجمعة حول الظهور الاخير المتلفز لاسامة بن لادن ما بين مرحب بتصريحاته الداعمة للقضية الفلسطينية ورافض لما يعتبره استغلالا للقضية الفلسطينية. وفي سوق الشجاعية الشعبي في غزة، يجتذب لحام زبائنه مناديا عبر مكبرات الصوت "كل البضاعة هنا طيبة ما دام اسامة بن لادن طيب".
ويقول اللحام عبد المصري " لقد بهرني امس، لقد دافع عن الفلسطينيين كما لم يفعل اي زعيم عربي".
وكانت محطة "الجزيرة"القطرية بثت الخميس شريطا مصورا مدته 33 دقيقة يشدد خلاله بن لادن على "ما يجري اليوم في فلسطين" ودان "تذبيح الأطفال"، معتبرا ان "بإسرائيل يستخدمون اسلوب فرعون ضد أبنائنا في فلسطين والعالم اجمع نظر وشاهد العساكر الاسرائيليين وهم يقتلون محمد الدرة وغير محمد الدرة كثير".
وقال الموظف اياد ظريفة "بن لادن يتحدى الاميركيين كما تحداهم عبد الناصر (جمال عبد الناصر الرئيس المصري السابق) في الخمسينات".
وقالت المدرسة امينة شحرور "قد يكون مثل عبد الناصر ولكنه ليس بالتاكيد مثل صلاح الدين" (الايوبي) الذي قاد الجيوش العربية واستعاد القدس من الصليبيين عام 1187. واثارت هذه الملاحظة عاصفة من التعليقات "صلاح الدين؟ اكيد لا".
وقال الشيخ عمر عاشور "صلاح الدين الجديد لن يأتي الا في عالم افضل، ربما بعد 500 عام".
واضاف هذا الاسلامي المقرب من حماس "اليوم علينا ان نكتفي ببن لاد الذي يعتبر الفلسطينيين مجرد موضوع جذب في خطاباته".
وكان بن لادن قال في رسالته المتلفزة "دفاعنا لا يختلف وقتالنا لا يختلف عن قتال إخواننا في فلسطين كحماس، نقاتل من أجل لا إله إلا الله لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى ولنرفع الظلم عن المستضعفين في فلسطين وفي غيرها".
وقال الاسلامي مثيرا موجة من الاحتجاجات حوله "لو كان بن لادن جديا في نيته تحرير فلسطين لكان وجه اعماله ضد اسرائيل كما فعلت حماس". كذلك، اعتبر اخرون في السوق ان زعيم شبكة القاعدة "ليس افضل من الزعماء العرب".
وقال مروان منير "انه متحدث بارع لكنه، كما الزعماء العرب، يعد بتحرير فلسطين من دون ان يفعل شيئا من اجل ذلك".
واضاف الطالب "منذ خمسين عاما، تشكل القضية الفلسطينية موضوع الجذب المفضل لكل رجل عربي يريد ان يصبح قائدا وطنيا".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف