ثقافات

ليلي طاهر تهاجم "الدراما المختلقة":مسلسلات رمضان تقدم نموذجاً مشوهاً للأسرة العربية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة- ضحى خالد: قالت الفنانة المصرية ليلي طاهر ان نموذج الاسرة العربية الحقيقي في المسلسلات التليفزيونية افتقدته الجماهير في شهر رمضان الماضي.
وقالت انها تعتز بتقديم هذه النوعية من الاعمال وهناك بالفعل عدد الأعمال المتعلقة بقضايا الاسرة المصرية وتتمني ان تعرض علي الشاشة قريبا حتي يشاهدها الجمهور ومنها "عالم بدون أسرار" من إخراج حسن الصيفي ويشاركها البطولة ابوبكر عزت وشويكار وسماح أنور وعبد الله فرغلي واسامة عباس حيث تلعب دور زوجة احد العلماء وهو "ابوبكر عزت" الذي يقوم باختراع جهاز يكشف خبايا النفس وهي غير مؤمنة بهذا الاختراع وبالفعل ينجح في اكتشاف ما يدور داخل عقول وافكار البشر ولة تأثير كبير هو مسلسل كوميدي.
كما انتهت من المسلسل البوليسي "المتهم مين" من إخراج حسين عمارة وبطولة محمود الجندي 30 حلقة منفصلة حيث شاركت في 5 حلقات تقدم من خلالها ادوارا مختلفة منها شخصية سيدة ارستقراطية تريد السيطرة علي كل شيء من حولها واخري بنت بلد تدافع عن القيم والمباديء وتقف مع ابناء الحي الذي ولدت فيه وشخصية سيدة اعمال ناجحة تستطيع في فترة بسيطة ان تحقق كل احلامها وتصل الي اعلي المستويات وربة منزل تطيع زوجها وتقف معه في الشدائد التي سيتعرض اليها.
وتقول هناك أيضا مسلسل "الهودج" العب فيه دور ام الخليفة "كمال ابوريا" الذي تم تعيينه وهو صغير في العمر ويريد الوزير "يوسف شعبان" ان يبعده عن الحكم ليتولي عرش الخليفة بدلا منه واكشف جميع المؤامرات التي يتعرض لها من الوزير وانجح في الحفاظ علي ابن الخليفة وتدور احداثه في العهد الفاطمي.
دور الأم
مسلسل "الحب والاختيار" إخراج كمال الشامي وبطولة عزت العلايلي ورجاء الجداوي والعب دور الام التي لديها ابنتان وكل واحدة منهما تعيش قصة حب ولكن بطريقة خاطئة حيث يقدم المسلسل قضية ان الاهل لابد ان يقوموا باختيار الازواج لبناتهم أم يتركوا لهن حرية الاختيار وهن بدون خبرة.
قالت ليلي طاهر يعاد حاليا عرض مسلسل "روبابكيا" بالقناة السادسة المصرية المحلية، وهو برأيي من أفضل المسلسلات التي تقدم نموذج الاسرة المصرية ويشاركني البطولة فؤاد المهندس.
وتضيف ليلى طاهر : اتمني عرض هذه المسلسلات علي شاشة التليفزيون حتي يشاهدها الجمهور لإنها تتطرق الي افكار هادفة تخدم كل افراد الاسرة وتناقش قصصاً واقعية من الحياة يستفاد منها كل مشاهد.. وعن اختفائها سينمائيا قالت : "لم يعرض علي حتي الآن الفيلم السينمائي الهادف الذي يتناسب مع تاريخي الفني حيث اختفت ادوار البطولة للفنانين الكبار واصبحت مقتصرة علي الشباب الكوميدي الصغير ولكن اذا عرض علي دور واحسست إنه يناقش قضية تخدم الجماهير لن اتردد لحظة واحدة في الموافقة عليه.
أما بالنسبة للمسرح أضافت لم أشارك في أي عمل مسرحي منذ سنوات بعد أن قدمت مسرحية "الزواج تأديب وإصلاح وتهذيب" مع عزت العلايلي ومسرحية "النهاردة اخر جنان" والمسرح أوحشني كثيرا وأشاهد معظم العروض حاليا تعتمد علي الرقص والاغاني التي ليس لها أي معني ولا تقدم افكارا جديدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف