استراليا تعزز وسائل مقاومة الحرائق وسوء الاحوال الجوية يعقد مهمة الاطفائيين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&واعلن رئيس وزراء ولاية "نوفال كال"الجنوبية (جنوب شرق) بوب كار اليوم الجمعة ان تضافر درجات الحرارة العالية والرياح العاتية وتدني مستوى الرطوبة سيزيد من اضطرام الحرائق التي اتت حتى الان على 500 الف هكتار من الغابات ودمرت حوالي 160 منزلا.
&وسجلت اليوم الجمعة اول اصابة في هذه الحرائق. وتم ادخال اطفائي الى المستشفى اثر اصابته بحروق من الدرجة الثالثة في رجليه ويديه وقدميه عندما كان يصارع النيران في منطقة الجبال الزرقاء.
&وقال مسؤول جهاز مكافحة الحرائق الاسترالي في ولاية "نوفال غال" الجنوبية فيل كوبيربيرغ ان "الوضع لم يتغير. لا زالت هناك حرائق لا نستطيع السيطرة عليها" موضحا ان المناطق الاكثر تهديدا هي تلك الواقعة جنوب السواحل وفي مناطق الجبال الزرقاء وهاوكيسبيري غرب سيدني.
&واضاف "اننا تحت رحمة احوال جوية فريدة من نوعها لم نشهدها منذ 40 سنة".
&وقال انه يأمل ان تدخل حوامتين جديدتين، من نوع اريكسون اير-كران وبامكانهما استيعاب 9 الاف لتر من الماء، الخدمة باسرع وقت مشيرا الى انه قد لا تتم محاصرة الحرائق قبل نهاية الاسبوع القادم.
&واشار رجال الاطفاء الى ان حوامة واحدة من هذا النوع تستخدم على سبيل الايجار انقذتهم الخميس من حاجز من النيران عندما حاصرتهم اعمدة اللهب في منطقة الجبال الزرقاء غربي سيدني.&&ودفع رئيس وزراء ولاية "نوفال غال" الجنوبية بوب كار 500 الف دولار اميركي لاستقدام الحوامتين بالطائرة من الولايات المتحدة. ويبلغ سعر الحوامة الواحدة 5،7 ملايين دولار.
&من جهة اخرى قضى الاف السياح والسكان في جنوب استراليا مساء الخميس ليلتهم الثانية على الشاطىء على حين كان سكان بلدة معزولة في الجبال الزرقاء يستعدون اليوم الجمعة لاخلائها بسبب التهديد المتزايد الذي يشكله اقتراب الحرائق.&واعتبر الناطق باسم الاطفائيين في الولاية جون وينتر ان حرائق هذه المنطقة تمثل الخطر الرئيسي بسبب تغير اتجاه الريح الذي يزيد من تعقيد مهمة رجال الاطفاء.
&ويكافح حوالي 15 الف اطفائي مئة بؤرة حريق يمتد لهيبها على الفي كلم جنوب شرق "نوفال كال" الجنوبية. وتمت السيطرة في المقابل على الحرائق التي هددت ضواحي سيدني في الايام الثلاثة الاخيرة.&من جانب اخر اعلنت حكومة "نوفال كال" اليوم الجمعة تشديد العقوبات ضد المصابين بهوس الاحراق اليافعين وذلك بعد ان تم توقيف عدد من المراهقين المتهمين بالضلوع في اشعال الحرائق.
&واعتقلت الشرطة 22 شخصا بينهم 16 يافعا تتراوح اعمارهم بين 9 و16 سنة. وقدرت الشرطة ان نصف الحرائق المضطرمة منذ 12 يوما نشبت بفعل اجرامي. وتم اليوم الجمعة توقيف صبية يبلغ عمرها 16 سنة. وهي متهمة باضرام النار في حي يقع شمال سيدني.
&وتشمل الاجراءات الجديدة لقاء المصابين بهوس الحرائق اليافعين مع ضحايا الحرائق وزيارة اقسام الحروق الخطرة في المستشفيات.&كما سيتم ارغام هؤلاء اليافعين على المساعدة على تنظيف المناطق المنكوبة.
&وتتثمل العقوبة القصوى للتسبب في اضرام النار عمدا للراشدين في السجن 14 سنة.
&وتقدر خسائر هذه الحرائق حتى الان ب 36 مليون دولار اميركي. واجتاحت الحرائق 300 الف هكتار ودمرت حوالي 160 منزلا.&وكانت حرائق سنة 1994 تسببت بحوالي 28 مليون دولار من الخسائر وسقط ضحيتها اربعة اشخاص وشهدت تدمير 185 منزلا.&&وشهدت استراليا المعاصرة اسوا الحرائق في شباط/فبراير 1983 حيث لقي 72 شخصا حتفهم.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف