أخبار

تحاول لم شمل الاتحاد المغاربي من جديدالجزائر انهت دور بوليساريو وتدعو الى اجتماع مغاربي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
لندن ـ نصر المجالي: قالت مصادر جزائرية لـ "ايلاف" ان مذكرة بعثت بها وزير الخارجية الجزائري عبد العزيز بلخادم الى زملائة وزراء الخارجية في دول المغرب الخمس لعقد اجتماع في العاصمة الجزائرية قريبا.
واضافت المصادر ان دور بوليساريو السياسي والعسكري انتهى منذ شهور على خلفية التطورات الدولية الراهنة.
وتحاول الجزائر اعادة الجارة المغربية التي انسحبت من الاتحاد الى المجموعة المغاربية العربية في أي شكل وهي قدمت تنازلات كثيرة في الاشهر الخيرة لصالح المغرب في قضية الصحراء الغربية.
وكانت المغرب انسحبت من الاتحاد في العام 1995 على خلفية الموقف الجزائري من اقامة حكومة مستقلة في هذا الجزء الحراوي من شمال افريقيا، ولكن الجزائر في الشهرين الاخيرين تراجعت على مبدأ حسن النوايا ووافقت على مبدأ الحل الثالث الذي اقترحته الامم المتحدة.
وهذا المبدا يدعو الى حكم ذاتي مرتبط في المغرب التي ستكون صاحبة السيادة في الصحراء التي تناهضها عليها جبهة بوليساريو التي تتخذ من الجزائر مقرا لعملياتها العسكرية والسياسية.
والاجتماع الذي دعت اليه الجزائر عبر مذكرات وزير الخارجية يشير الى امكان عقد قمة مغاربية بمشاركة المغرب بعد طول انقطاع لحل مشاكل المنطقة على خلفية التنازلات الجزائرية في شأن قضية الصحراء.
ويبدو ان الجزائر ستعترف رسميا بان الصحراء الغربية جزءا من الاراضي المغربية وهي ستؤيد اقامة حكم ذاتي في تلك المنطقة مرتبطا بالمغرب.
وان تم ذلك فان الجزائر ستعلن سحب اعترافها بما يسمى الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية الشعبية التي يتزعمها محمد عبد العزيز وهي ستطلب اليه مغادرة البلاد الجزائرية في الحال اذا تلقت موافقة مغربية على المشاركة في القمة المغاربية المنتظرة منذ سنوات خمس.
وتعتقد القيادة الجزائرية ان مقترحات وزير الخارجية الاميركي الاسبق جيمس بيكر التي اطلق عليها اسم (الحل الثالث) ممكنة التسوية اذا اراد الجار المغربي الغربي تسوية المشكلة مرة واحدة والى الابد بين الجارين العربيين واقامة اتحاد مغاربي فاعل.
وتطالب الجزائر دول الاتحاد المغاربي وهي ليبيا وتنونس والمغرب وموريتانيا والجزائر بضرورة الشروع في ترتيب اجراءات الاندماج الكامل بين بعضها البعض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف