الأمير تشارلز اراد ان يصدم صغيره ليعي الخطورةارسال الامير هاري الى عيادة لمعالجة ادمانه على المخدرات والكحول

ايلاف- سمر عبدالملك: علم بأن الامير هاري أرسل الى عيادة متخصصة في العلاج ضد ادمان المخدرات ليوم واحد بعد اعترافه بأنه يدخن القنب الهندي (الماريوانا) ويشرب الكحول، حيث نقلت "نيوز أوف ذا وورد" بأن الأمير تشارلز أراد أن يصدم ابنه البالغ السابعة عشرة من عمره بعد أن علم بأنه تعاطى المخدرات في منزل العائلة في "هايغروف"، وأكثر من شرب الكحول في حانة محلية.
لم ينف قصر "سانت جيمس" الخبر وأكد على أن الأمير "جرب المخدرات في مناسبات عديدة" لافتا الى أن تدخين القنب الهندي لا يمكن وصفه بالامر "الطبيعي".
وصرح ناطق رسمي بأن "هذه المسألة "خطيرة" وتم حلها ضمن العائلة.. واليوم أصبحت من الماضي وأغلقت".
ونقلت الصحيفة بأن الأمير هاري تعاطى المخدرات وشرب الكحول خلال فترة غياب الامير تشارلز والامير ويليامز عن "هايغروف" الصيف الماضي واستمر على هذا النحو طيلة شهرين، حين كان في السادسة عشرة من عمره.
وورد بأن الامير المراهق شرب الكحول في حانة "راتلبون إن" القريبة من قصر "هايغروف" التابع للعائلة في غلوستيرشير، ودخن القنب الهندي في احدى الحفلات التي أقامها في المنزل.
وأفاد معظم المترددين الى الحانة للصحافة بأنهم رأوا الأمير هاري في الحانة أو أنهم يعرفون أشخاصا رأوه، الا أن المسؤولة عن حانة "راتلبون" ايما كارتير ويليامز أفادت بأنها لم تكن مسؤولة عن الحانة خلال تلك الفترة.
ونقل بأن الأمير تشارلز تنبه الى سلوك الأمير هاري بعد أن شم موظف عالي الشأن في "هايغروف" رائحة القنب الهندي على هاري.
ونقلت صحيفة "نيوز أوف ذا وورد" بأن تشارلز جلس وناقش الأمر مع ابنه هاري ثم طلب من ويليام أن يقترح بأن يذهب هاري الى مركز الاصلاح في بيكهام جنوب لندن ويلتقي بالمدمنين على& الهيروين ويتطلع على مخاطر الادمان على المخدرات.
أكد المسؤول التنفيذي عن المنظمة التي تدير عيادة اصلاح المدمنين على المخدرات& بيل باديكومب على ان هاري " امضى ساعتين في يوم من أواخر الصيف وتحدث الى عدد من الاشخاص الذين يتعافون من ادمانهم على الهيروين والكوكايين". أضاف "علمنا بأن هذه كانت فرصة لأمير ويلز أن يلقن هاري عن عملنا وعواقب تعاطي المخدرات".
افاد محرر الصحيفة الملكية كليف غودمان بأن " والده ظن بأن صدمة حادة وقصيرة في مركز الاصلاح من الممكن أن تفيده(هاري)".&