ناتالي فضل الله: قالوا بأن زوجي ضربني وشوهني فأين التشويه؟

انها غيرة وحسد وسأعيش معه على الخبزة والزيتونة

بيروت- ندى ايوب: ناتالي فضل الله عارضة الآزياء اللبنانية المعروفة وصاحبة احدى وكالات الآزياء، تزوجت مؤخرا من ملك جمال لبنان عزيز عبده ، وبعد زواجهما بفترة قصيرة، نشرت أخبار حول خلافات وقضايا ووصول الامر إلى الشرطة والسجن.. توجهنا بهذا السؤال إلى ناتالي فنفت الخبر بشدة، وقالت بأنه حسد وغيرة.ما سبب "القيل والقال" والشائعات والاخبار حولك ناتالي؟
- (تضحك) لأن نجاحي مستمر وكبير، وأفتخر بنجاحي كلما زادت الشائعات، لأن هذا معناه بأنني ناجحة وازعج الكثيرين، مع انني اهتم بمهنتي كي ارفع اسم لبنان في الخارج، وكي يفهم ان هذا البلد متحضر ونستطيع منافسة الدول الاوروبية.
لكن الاخبار كثرت بعد الزواج؟
- (تضحك) انها غيرة.. وقد حسدنا لعدة اسباب، قد يكون السبب اننا نحب بعضنا في زمن ندر فيه الحب، او لأننا ثنائي مميز، او لأن كثيرين طلبوا يدي للزواج لكنني اخترت عزيز، ويتساءلون: لما هو بالذات؟ واقول: لأنني وجدت نفسي، ووجدت المصداقية لديه، وهي نادرة هذه الايام، انا لست للتجارة، والمال آخر همي وساعيش معه ولو على "الخبزة والزيتونة" حتى ولو لم يكن لدينا "خبز وزيتون" نحن متفقان ونحب بعضنا.هل صحيح انك هددت وتوعدت من اطلق خبر الخلاف بينكما؟
- ابدا لم اهدد احدا، بعثت بإنذار لكنه اختفى، لكنني ايضا لا اسمع بأن يمسني احد، ولا اسمح المجال لآحد بالتدخل في حياتي الشخصية، خاصة وانني ارى كيف يظلمون بعض النجوم، فحياتنا الشخصية ملكنا نحن، فلماذا يريدون ان يخربوا بيوت الناس؟ عندما نقصر في عطاءاتنا من حق الصحافة التدخل فقط.
كيف اثر عليك الخبر؟
- كان الخبر مؤذيا جدا، وقد ابكى المحبين، وافرح المبغضين، لكن فرحتهم لم تدم لأن زوجي بجانبي دائما.
لماذا تضخم الأمور؟ الخلاف بين زوجين مسألة عادية؟
- ان لم توجد الخلافات، لا يوجد اتفاق، لا بد لكل زوجين من الاختلاف حول مسألة معينة، ولا يوجد زواج دون خلافات، ونقاشات، لكن لا يحق لأحد التدخل في هذا، وممنوع المس بحرمة البيت.
وما قصة الضرب والتشويه والشرطة؟
كنت اصور في التلفزيون "مس سيزون" عندما اخبروني بأن الاشاعة تملأ الشارع، قالوا بأن عزيز ضربني وشوه جهي ورفعت دعوى ضده؟! لماذا لم يذهبوا ليسألوا الشرطة ، واين التشويه في وجهي، وقد قال لي بعض الاصدقاء الذين اثق بهم، بأن الإشاعة بدأت "تفبرك" وانا واقفة على المذبح اثناء الزواج، يومها كنت اتناول الغداء مع زوجي فاتصلوا بي ليسألوني عن الموضوع، فحذرتهم من كتابة أي موضوع، فلم يقتنعوا، فاتصلوا بزوجي فأجبت انا وزوجي على الاتصال، فكيف نكون معا إذا كان الخلاف بيننا كبيرا جدا ووصل إلى الضرب والتشويه والشرطة؟لماذا سرت الشائعة في رأيك؟
- لقد قالوا لي: انت "سكوب"! ما هذا الكلام؟ فأنا استطيع ان اكون "سكوب" في امور اخرى.
نلاحظ بأنكما دائما معا، في العمل، في البيت.
- تعودنا منذ كنا نعمل معا، وقبل الزواج على البقاء معا، ولا نستطيع الافتراق عن بعضنا لحظة واحدة.
هل تغارين عليه؟
- انا اغار عليه وهو يغار علي، لكن هذه الغيرة، ليست تلك الغيرة العمياء، بل الغيرة "المهضومة"، وقد قيل: ان لم توجد الغيرة لا يوجد& الحب، ومن ناحية اخرى انا واثقة جدا من نفسي، ولا اغار غيرة عمياء، والا لما كنت قد تزوجت، فالغيرة تهدم البيوت.
قيل بأن الخلاف حصل حول مفتاح المنزل؟
- البيت بإسمي واسمه، وتصوري زوجا وزوجة لا يوجد مع كل منهما مفتاح لبيت الزوجية.
ما جديد عملك؟
لأول مرة ندخل عالم مباريات الجمال من بابه الوا سع بطريقة مميزة، وحصلنا على تنويه من وزارة السياحة، لانه عمل يضاهي "مس ليبانون"، واهم منه.. فكانت الفتيات جميلات جدا، كان العمل ناجحا ولم يتضمن ثغرات، مثل انتخاب ملكة جمال لبنان الذي استغربتاه، وكنا نعلم النتيجة مسبقا، بينما نحن.. وانا التي واكبت كل الصبايا في مباريات الجمال "مس سيزون"، لم أكن اعلم من هي التي ستفوز باللقب.من هم اعضاء لجنة الحكم؟
- خانيتو، كليمانس اشقر ملكة جمال لبنان السابقة، اختصاصي التجميل الدكتور ايلي عبد الحق، وانا.. هذه اللجنة كانت لنهائيات المباراة، وقد فازت جويل الزير، وجاءة سارة كريدية وصيفة اولى، وجاسمن لبان وصيفة ثانية.
لماذا دخلت عالم الجمال ومبارياته؟
- دخلنا عالم الجمال لاننا سئمنا من الجمال الذي يصدر إلى الخارج، لانه عبارة عن بشاعة، وليرى الجميع كيف ان "ناتاليز إيجنسي" عندما تدخل عالم الجمال ستكون متقنة لهذا العمل، ولانني انا احارب دائما الرشاوى، احببت ان تكون الفائزة باللقب جديرة به.
ما هي الموضة هذا العام؟
- عاد "الكلاسيك" اكثر من قبل، ولون " البني والباج" لون هذا العام، فالموضة تكرر نفسها كل عام.
أي "ستايل" تحبين إرتداءه.
- أحب الثياب التي تناسبني "وتلبق لي" سواء كانت "ماركة" ام لا، والبساطة تصنع الجمال.
خطوبتك كانت "اوريجينال" فكيف كان العرس؟
- "تضحك" كان عرسنا مميزا جدا، ومفاجأة. لقد دعونا الناس على اساس انها "دعوة عشاء"، ولم يعلموا إذا كنا قد تزوجنا ام لا، فبدأنا بعرض لفساتين العرس، فجأة اتينا وصعد القسيس إلى "البوديوم" وبدأ بالتراتيل ومراسم الزواج، هكذا وقف الجميع مندهشين.. وهنا شعرنا برهبة وخشوع.. وهنا المفاجاة.. ان يكون زفافنا في مكان عملنا.. في "مكان" نحبه.
ومن كان صاحب الفكرة؟
- راودتني الفكرة منذ فترة طويلة، وعندما طرحتها على عزيز أعجبته ولكننا عدلناها قليلا.
مبروك الزواج وبالرفاء والبنين والبنات..
- "تضحك" كما يريد الله.
هل تحبين العائلة الكبيرة؟
- احب العائلة الصغيرة، خاصة في هذه الضروف التي نعيشها.
انت صاحبة وكالة للأزياء وتعانين من الظروف الاقتصادية، في وقت نرى فيه عارضات ازياء قد اصبحن من الثريات؟
- انا صاحبة وكالة للأزياء، أكد واعمل منذ سنوات، لكنني لست ثرية، وآكل لقمتي بنظافة ولا اخجل من ذلك، فانا اعمل بمجهود فردي، واكبر مؤسستي، لكن ان اصبح ثرية بين ليلة وضحاها؟ طبعا لا استطيع مع انني اعرف عارضات ازياء كن عاديات جدا وفجأة اصبحن يملكن العمارات والسيارات.. هنا أسألهن: من اين لكن هذا؟
معظم عارضات الازياء يصبحن مذيعات في التلفزيون، في رأيك بماذا تختلف عارضة الازياء عن المذيعة؟
- المذيعة تلفت النظر بثقافتها ودراستها وحضورها وجمال وجهها، اما عارضة الازياء فيجب ان تملك المقاييس الضرورية لعرض الازياء، وقد تكون غير مثقفة وصامتة لكن تلفت الانظار بقامتها ومشيتها وطلتها.. يوجدفرق كبير، لكننا في هذه الايام نرى "من هب ودب" والبعض للاستهلاك فقط.. مع انني لست ضد الفتاة المثقفة التي تعرض الازياء وفي نفس الوقت تملك موهبة التقديم، لكن بالنسبة لي انا لقد وجدت على المسرح لامشي عليه.
لماذا لم تدخلي مجال التمثيل؟
- كانت لي تجربة خجولة.. وتعرض علي دائما اعمال، لكنني لا احب خوض مجال قد لا انجح فيه، وعندما يعرض علي عمل بغير عرض الازياء او كــ"ناتالي فضل لله" اتقبله.. وقد عرض علي المخرج سمير خوري الذي اوجه له تحية.. عملا جميلا.. لكن لم نجد المنتج بعد مع انني اتمنى ان تكون تجربتي الاولى في التمثيل مع الاستاذ سمير.
والكلمة الاخيرة؟
- اشكر مجلة "الموعد"، كما اشكرك لان قلمك جميل واتمنى لكم التوفيق.
ونحن نتمنى لك التوفيق في حياتك الزوجة مع ملك جمال لبنان يا ناتالي.
(الخبر منشور بالتعاون مع الموعد)