أخبار

حزب الله ينفي وجود عناصر من الحرس الثوري الايراني في لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيقوسيا- نفى نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وجود عناصر من الحرس الثوري الايراني في لبنان كما نفى وجود اي علاقة للحزب بتنظيم القاعدة في حديث ادلى به اليوم الخميس الى اذاعة "مونت كارلو الشرق الاوسط".
وقال قاسم في حديثه الذي تلقت فرانس برس نسخة منه "لا يوجد حرس ثوري في لبنان والكل يعرف ذلك تماما واسرائيل اكثر من غيرها" رافضا في الوقت نفسه كشف مصادر تزويد الحزب بالسلاح مضيفا "بالنسبة الى الاسلحة فنحن لا نحتاج لان نبين مصادر تسليحنا لان هذا من من اسرار المعركة".
وكان وزير الخارجية الاسرائيلي شيمون بيريز قد اتهم الاثنين من نيويورك ايران بتحويل "لبنان الى مخزن للبارود" عبر تزويدها حزب الله بحوالى عشرة الاف صاروخ كاتيوشا يصل مداها من 20 الى 70 كلم "قادرة على ضرب قلب اسرائيل"، كما اتهمها بارسال عناصر من الحرس الثوري (الباسدران) الى لبنان لافتا الى انه "امر غير مشروع ويتناقض مع شرعة الامم المتحدة".
ومن جهة اخرى اكد قاسم ان لا علاقة لحزب الله بتنظيم القاعدة ووصف الاخبار التي تحدثت عن وصول عناصر من القاعدة الى لبنان بانها "نكتة غير لطيفة وكذبة اسرائيلية" مضيفا ان الاسرائيليين "يفتشون عن تهمة ما يمكن الصاقها بحزب الله حتى يتمكنوا من اعطاء مبرر لسمعة معينة او لعمل معين" ضده.
وكان وزير الدفاع الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر قال الثلاثاء بعد لقاء مع الامين العام للامم المتحدة كوفي انان في نيويورك "ان تنظيم القاعدة، كما سمعتم، يتسلل الى صفوف حزب الله في لبنان واذا كانوا سيعملون معا فان ذلك ليس امرا جيدا للعالم الحر".
وبالنسبة الى التهديدات الاسرائيلية وامكان قيام الجيش الاسرائيلي بعمليات ضد مواقع لبنانية او سورية قال قاسم "كل الاحتمالات واردة لاننا في حالة مواجهة مع العدو الاسرائيلي وبالتالي يمكن ان تفكر اسرائيل بالقيام باعتداءات محدودة".
واضاف "اذا اقدمت اسرائيل على اي خطوة حمقاء في هذه المرحلة فان ذلك سيكلفها كثيرا وستدفع مقابلها ثمنا باهضا لا اعتقد انها مهيأة له في هذه المرحلة بالذات".
وفي المقابل جدد الشيخ نعيم دعم حزب الله لحركتي الجهاد وحماس الفلسطينيتن الاصوليتين وقال "نحن نقف الى جانبها وحاضرون لدعمها بما يتناسب مع الظروف الموضوعيه ومع امكاناتنا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف