المطرب العراقي رضا العبدالله: الحزن جزء من التراث العراقي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سأغني الفولكلور العراقي
&كريم العراقي أخي وصديقي
فنان عراقي شاب، دخل عالم الفن والنجومية من أبوابه الواسعة. بصوته المميز والحنون، وأدائه الممزوج بلمسة حزن، ودفء إحساسه العراقي الجميل، يطلّ علينا المطرب رضا العبدالله من خلال ألبوم "ظالم" وهو الأول في مسيرته الفنية.
* ماذا تخبرنا عن الألبوم الأول في مسيرتك الفنية الذي صدر تحت عنوان&"ظالم"؟
* البعض يعتبر أن النجومية اليوم هي للأغنية اليوم وليس للمطرب. هل أنت مع هذا الرأي؟
*& كلا أبداً.& لأن العمل الرصين والمبني على أساس متين سيعيش في أذهان الناس دون أدنى شك، الحمد لله الأعمال التي قدمتها حتى اليوم مبنية على أساس سليم وقويم، مثلاً "الملح والزاد" قدمتها منذ عدّة سنوات وهي ما زالت مطلوبة حتى اليوم. لهذا أشعر أني وبإذن الله أسير في الطريق الصحيح.
*& كثر يشبهون بينك وبين الفنان كاظم الساهر، هل أنت متأثر به ؟
*& شبهوني أيضاً بالفنان الكبير ناظم الغزالي، وأنا فعلاً متأثر به. وفيما يخص الفنان كاظم الساهر، فأنا لا أنزعج من هذا التسبيه بل على العكس، لأن كاظم الساهر فنان مبدع وناجح وفنان بكل ما للكلمة من معنى، وشرف كبير لي أن يشبهوني به صراحة. وهو أصبح مثالاً وقدوة لكل الفنانين الشباب في العراق. لكنني دون شك أفضل أن يكون لي أسلوبي الخاص في الغناء فيقولون هذا رضا العبدالله. وأنا لم أتعمد التشبّه بكاظم الساهر، لكن دون شك سوف يربط الناس بيننا كون الساهر هو
* أي أن الفولكلور العراقي سيكون هوية رضا العبدالله الغنائية؟
* بإذن الله نعم.& والفولكلور غزير جداً بالألوان الغنائية المختلفة والمتنوعة والتي تصل ربما إلى 200 لون، هو تراث متشعّب وغني إلى حدّ بعيد، إنه كما البحر الذي لا ينضب...وأتمنى أن أقدم الأغنية العراقية بالصورة الصحيحة.
*& علمنا أن هناك مناسبة حزينة تربطك بأغنية "على الذكرى" التي قمت بصياغة كلماتها. ماذا عنها؟
*& نعم هذا صحيح. ولم يكن في الحسبان أبداً أن أكتب أغنية من ألبومي الجديد. ما حصل، أنه أثناء تسجيلي الألبوم، سمعت نبأ وفاة والدي رحمه الله. فكتبت خاطرة نابعة من وجداني. سمعها د.فتح الله أحمد، وكذلك أصدقائي، أعجبتهم وشجعوني على إدراجها في الألبوم.
* كيف تصف علاقتك بالشاعر كريم العراقي؟
*& كريم أخي قبل أن يكون صديقي،& وصداقتي به تمتد منذ حوالي 15 سنة.
*& هل يمكن أن تقدم ألحاناً لسواك من الفنانين، وهل تنوي الغناء من ألحان سواك ؟
*& نعم هذا صحيح.للعراق تاريخ عريق جداً. وبحكم أن العراق مرّ بنكبات كثيرة ولم يشعر يوماً بالراح فنشعر دائماً أن الحزن يغلب في كافة المواضيع التي نغنيها حتى الفرحة منها، وكأن الحزن بات جزءاً من الحضارة أو التراث العراقيين، وكأننا رضعنا الحزن منذ الطفولة.
*&& بعد محطة بيروت، ما هي خطوات ومشاريع رضا العبدالله؟
* أزور القاهرة بإذن الله، وهناك حفلات قيد التحضير في وأميركا وحفلات في سوريا، ثم أعود إلى بيروت.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف