ثقافات

لاميتا فرنجية لا حدود لطاقتها او طموحها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
بيروت- دخلت عالـم الـموضة منذ كانت في ربيعا الـ16 لتعتبـر العارضة الأصغر سناً حينها.
تعشق عرض الأزياء وتعتقد أنـها تـملك الـمقاييس اللازمة. تقول: "أحب كثيـراً عالم الموضة، أنصح كل العارضات اللواتي يعملن فـي هذا الـمجال أن يخلصن لمهنتهن وأن لا يعتبـرنها مجرد عمل" لافتة الى ان " أهم الأمور لنجاح العارضة إختيار الأعمال الـجيدة والـمحترمة فـي بداياتـها، لا يـجب أن& تشارك فـي أي عرض أو تصوير.هذا الأسلوب الذي أعتمده ومن هنا أنطلق& بالنصائح.. فانا لطالـما إخترت الأنسب".
عارضات الأزياء الأجـمل بالنسبة في نظر لاميتا هن "كارمن كاس، كارولينا كورنكوفا، وجيزيل باندشن". تعتبـر كلوديا شيفر وسيندي جـميلتين إنـما تفضل الجديدات .وتلفت إلـى أنها دائماً تتبع الـموضة وعروض الأزياء العالـمية وتبتاع كل مـجلات الأزياء العالـمية.
عن طموحها تقول: "طموحي فـي الحياة كبير جداً، حالياً أحاول جهدي لأطرق أبواب العالـمية لأنني أعشق مهنتـي. لا أضع حدودا لطاقاتـي وطموحي. أتأمل أن أصل دائماً إلـى أفضل من الأفضل".
وتضيف: "حالياً أشعر بالإستياء من الـمصمميـن الذين دخلوا العالـمية رغم أننـي عملت مع الكثيـر منهم. ألومهم لأنـهم يتعاملون مع الأجنبيات رغم معرفتهم أن اللبنانيات لديهن الـمواصفات اللازمة. لا أتحدث عن كل الفتيات اللواتـي يعتقدن أنـهن عارضات إنـما أعنـي بـحديثي بعض الفتيات اللواتـي يستحقن الوصول إلـى العالـمية. ليس كل من دخل هذا الـمجال مـحترفا، هنالك الكثيـرات ممن دخلن دون إذن ويشوهن إسم الـمهنة". وعن تجربتها الخارجية قالت: "قدمت عرضاً مؤخراً فـي باريس. وحضرت مرة عرض أزياء تعرفت على وكالات عديدة فـي الـخارج ودائماً أتتبع قناة "فاشن تي في" . لاحظت أن الـمصمم الصينـي يلجأ إلـى العارضة الصينية والـمصمم التركي يتعامل مع العارضة التركية، إنـما الـمصمم اللبنانـي هو الوحيد الذي يتعاون فـي أعماله مع الأجنبيات.حتى انه خلال تواجدي في الخارج سئلت: لِـمَ كل عارضاتكم أجنبيات&رغم جـمالكن؟ وقد عرضوا عليَّ العمل معهم غير انني لم اكن حينها مستعدة للاقامة خارج بلدي".
رغم حبها وشغفها فـي عالـم الـموضة وتعاملها مع جـميع الـمصمميـن اللبنانييـن وإحترامها لـهم إلا أنـها تلقي اللوم الكبيـر عليهم:"صحيح أننا لسنا سوبر مودلز إنـما دون شك نـملك الـمقاييس الصحيحة والأساس الـجيد ويتمنـى الـمصمموـن الأجانب التعامل معنا".
ثم غيرت الحديث وتحدثت لاميتا عن الحب : "أشعر أننـي لست قادرة على الكلام عن الـحب إنـما أقول انني أنتظر حتى أكون ناضجة لأعرف الـحب الـحقيقي. أعتقد أن الـحب هو الـمعاملة الـجيدة الـمتبادلة".
فتاة الوحيدة فـي عائلة تضم شابيـن، تقول:" أنا وأمي لنا عقلية متشابـهة كما أننا كعائلة نحب بعضنا كثيـراً وكل من دخل عائلتـي حسدنـي على أجوائها الـحلوة."
رغم كل& الشائعات التـي طالتها هل لا تزالي تحب الشهرة، تقول: فـي الشهرة سيئات وحسنات، أتـجاهل الـموضوع. وأعتبـره& أمر طبيعي منذ القدم حتـى منذ أيام مارليـن مونرو".
وفـي الـحديث عن رشاقتها والـمحافظة عليها قالت:"أنا من النوع الذي يتناول كل أصناف الطعام وأحب الـحلويات. أهوى مـمارسة الرياضة ولكننـي لست بمواظبة عليها، رشاقتـي كذلك منذ ولدت.أحب مـمارسة رياضة السباحة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف