أخبار

مصدر دبلوماسي :تشيني يلتقي عرفات في القاهرة الأثنين القادم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&

القاهرة : قال مصدر دبلوماسي أميركي أن نائب الرئيس ديك تشيني سيلتقي بالزعيم الفلسطيني عرفات في موعد مبكر قد يكون الاثنين القادم بالقاهرة قبل حضوره القمة العربية ببيروت .وأضاف المصدر الأميركي الذي رافق تشيني خلال زيارته الأخيرة للمنطقة أن الاجتماع يتوقف علي تقرير الجنرال زيني حول التزام عرفات بوقف اطلاق النار..
وقد استقبل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في رام الله الجنرال الأميركي المتقاعد أنتوني زيني المبعوث للمنطقة لبحث السبل الكفيلة بوقف إطلاق النار والانتقال إلي تنفيذ تفاهمات تينيت ثم توصيات لجنة ميتشيل .

وفي جولته الأخيرة واجه تشيني موقفاً عربياً موحداً مفاده أن الملف الفلسطيني يأتي في المرتبة الأولي لقائمة الأولويات ويجب علي واشنطن أن تتعامل معه باهتمام وبجدية ولا تترك الأمور ضحية للتفسيرات والتبريرات الإسرائيلية الخاصة بالأمن الإسرائيلي .. و"الإرهاب الفلسطيني" على حد تعبير حكومة شارون .
وكما هو معروف فإن تشيني بينما كان يتجول في المنطقة في زيارات سريعة ولقاءات مكثفة .. كان الجنرال المتقاعد انطوني زيني يحاول ان يصل إلي اتفاق لوقف اطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين وذكر أنه يحمل معه -هذه المرة- اقتراحاً أميركياً..
&بوجود مراقبين أميركيين رجال أمن ومخابرات "س.اي.ايه" لضمان ومراقبة تنفيذ بنود اتفاق وقف اطلاق النار.. وخطة تينيت الشهيرة التي وضعها مدير المخابرات المركزية في العام الماضي.. وذهب تشيني في جولته إلي إسرائيل والتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي شارون مرتين وطالب الرئيس الفلسطيني عرفات ببذل أقصي جهده لوقف الإرهاب حسب تعبير تشيني الذي لوح بامكانية لقاء عرفات لو لمس تحسناً في أدائه ووجد توصية من الجنرال زيني بخصوص هذا الأمر .
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس بوش نفسه رفض لقاء عرفات منذ توليه الحكم في يناير عام ..2001 أما نائبه تشيني فمعروف موقفه من الرئيس الفلسطيني خاصة في الشهور الأخيرة ومع تفاقم الأحداث في الأراضي المحتلة وحسب ما أكدته مصادر أميركية فإن تشيني يعد من صقور الإدارة الذين كانوا يرون عدم التعامل مع عرفات باعتباره إرهابياً أو يساند الإرهاب ولا يقف ضده..
وبالتالي يطرح احتمال لقاء تشيني مع عرفات سؤالاً عما إذا كان سينظر إليه باعتباره تنازلاً أو تراجعاً في موقف المسئول الأميركي ، أم مجرد مناورة إذا كانت هذه الخطوة قد تزيل بعض التوتر في المنطقة وتنجح في تهدئة المشاعر.. وتسكين الملف الفلسطيني وبالتالي الدفع بالملف العراقي .. هذا ما ستكشف عنه الأيام القليلة المقبلة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف