اثر استمرار اضرابها عن الطعامنقل النائبة السابقة توجان فيصل الى المستشفى
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وبعد 24 ساعة على توقيفها في 16 اذار(مارس) الجاري، بدات توجان فيصل اضرابا مفتوحا عن الطعام في السجن احتجاجا على رفض المدعي العام الافراج عنها بكفالة مالية على ذمة التحقيق.
وكان المدعي العام قرر السبت الماضي توقيفها لمدة 15 يوما قابلة للتجديد بعد ان وجه اليها تهمة "المس بهيبة الدولة والاساءة الى افرادها".
وفي السادس من الشهر الجاري، وجهت توجان فيصل رسالة الى الملك عبد الله الثاني اتهمت فيها كبار المسؤولين في الحكومة ب"الاستفادة المالية" من قرار حكومي صدر مؤخرا بزيادة رسوم التامين على السيارات بنسبة 100%، وهو ما نفته الحكومة بشدة مؤكدة انها اتهامات "لا اساس لها من الصحة" وطالبت بتقديم دليل عليها.
وافادت مصادر قانونية ان المدعي العام وجه في وقت سابق اليوم الى النائبة السابقة، قبل نقلها الى المستشفى، تهمة ثانية تتعلق ب"اذاعة انباء "في الخارج" من شانها ان تنال من هيبة الدولة او مكانتها".
ويعاقب قانون العقوبات الاردني على هذه التهمة بالحبس مدة لا تقل عن ستة اشهر وبغرامة لا تزيد عن 50 دينار (70 دولار).
واوضح زياد الردايدة، محامي فيصل، ان التهمة تتعلق بمشاركة فيصل في مهرجان شعبي للتضامن مع العراق عقد قبل اسبوعين في بغداد.
واضاف المحامي ان توجان فيصل نفت هذه التهمة امام النائب العام واشارت الى انها تحدثت خلال المؤتمر عن اهمية الدعم العربي للعراق واكدت في الوقت نفسه ان الاردن لم ولن يعلن تاييده لاي ضربة اميركية ضد العراق.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف