من كواليس القمة:لا اعضاء من الكونغرس في القمةسيارات مصفحة من الكويت والسعودية

إيلاف: تلقى لبنان من دول عربية عدة مساعدات على هامش التحضيرات لانعقاد القمة، وكان قد تسلم مساعدة بقيمة 20 مليون دولار اميركي من الامارات العربية المتحدة وسيارات مصفحة من الكويت والسعودية. ومن كواليس القمة ما نفاه الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى مشاركة أي من اعضاء الكونغرس الاميركي في قمة بيروت.
فيما يلي بعض اللقطات التي رافقت التحضيرات للقمة العربية التي انعقدت اليوم في بيروت...
* قدمت دولة الكويت 20 سيارة جيب كهدية لحكومة لبنان.. للمساهمة في عمليات تأمين القمة .. وكانت الكويت قد سبق لها ان اعارت لبنان 11 سيارة مرسيدس مصفحة لاستخدامها في تنقلات القادة.
* أرسلت السعودية 18 سيارة مصفحة للبنان بناء علي طلبها لاستخدامها في تأمين مواكب القادة والرؤساء.
* نفى عمرو موسي الامين العام لجامعة الدول العربية مشاركة أي من اعضاء الكونغرس الاميركي في قمة بيروت، مؤكدا انه سبق ان تلقي اقتراحا من بعض اعضاء الكونغرس من أصل عربي للمشاركة إلا انه لم تتم الاستجابة لذلك.
* أعدت شاشة كبيرة داخل قاعة المؤتمر لاذاعة الكلمة التي سيوجهها الرئيس عرفات للقمة من داخل رام الله.
وقد عكف وزراء الخارجية العرب بمشاركة الامين العام علي وضع اللمسات الاخيرة علي الوثائق والملفات التي ستعرض علي القمة العربية اليوم.
* تركزت أعمال الأمانة العامة حتى اللحظات الأخيرة في محاولة وضع الصيغ النهائية لعدد من الموضوعات التي يتضمنها جدول أعمال الوزراء ويتضمنها جدول اعمال القمة .
* تتلخص هذه القضايا في عدد محدود من الموضوعات كانت محل خلاف في وجهات النظر ومازالت محل مشاورات لوضعها في الصيغة النهائية المتوازنة والمقبولة من جميع الاطراف وهي :
* الصيغة النهائية لمبادرة ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز.
* المقاطعة العربية والحالة العراقية- الكويتية وبالنسبة للمبادرة السعودية يدور التشاور حول موضوع اللاجئين وحق العودة وفقا للقرار 194 والنقطة الخاصة في المبادرة بالتطبيع مع اسرائيل.. هل هي علاقات طبيعية أم عادية أم سلام شامل ، ويضاف إلي ذلك بالنسبة للمبادرة مصير اللاجئين الموجودين في البلاد العربية لبنان وسوريا والاردن.
* في موضوع المقاطعة اسفرت المشاورات والاتصالات عن صيغة متوازنة تقضي بضرورة تنشيط مكتب المقاطعة في سوريا والتأكيد علي وقف اقامة علاقات سياسية ودبلوماسية بين أي دولة عربية واسرائيل إلي ان تلتزم اسرائيل بقرارات الشرعية الدولية .