ارتفاع نسب الإصابة بالإمراض السرطانية في البصرة 100% باحثون يوثقون آثارإستخدام اليورانيوم المنضب علىالعراق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد- إيلاف:أكد باحثون دوليون ارتفاع نسب الإصابة بالأمراض السرطانية و التشوهات الخلقية في العراق وبخاصة المناطق الجنوبية بسبب استخدام قوات التحالف أسلحة تحوي مادة اليورانيوم المنضب لضرب العراق في العام 1991.
&وأوضح الدكتور عالم عبدالحميد يعقوب إن الزيادة في الأمراض السرطانية عام 1997 بين الأطفال في البصرة 100% عن عام 1990 بينما ارتفعت إلى (200%) عام 1999 وصولا إلى (300%) عام 2000. و قال عبد الحميد "ارتفعت أيضاً نسبة التشوهات الخلقية للولادات الحديثة إلى (16) من بين (1000) ولادة بزيادة كبيرة عما كانت عليه عام 1990.
وكشف الدكتور خالد ماجد داود عن معلومات في تورط دول العدوان باستخدام هذه الأسلحة إذ أشار كتاب طبي مرسل من مستشفى (والتر ريدز) ومقره في نيويورك الى وزارة الدفاع البريطانية يشير فيه الى وجود (36) عسكرياً أمريكياً أصيبوا خطأ بشظايا اليورانيوم المنضب ويتلقون العلاج حيث فارق الحياة (12) عسكري.
على الصعيد نفسه، قال الدكتور سامي الأعرجي "إن القوات الأمريكية استخدمت اكثر من (320) طناً من اليورانيوم المنضب في حين بينت منظمة هولندية مهتمة بهذا المجال إن (800) طن من اليورانيوم المنضب قد استخدم ضد العراق، مبيناً إن السمية الكيماوية والإشعاعية لليورانيوم المنضب أثرت على عشرات الآلاف من الجنود في القاطع الجنوبي وخاصة في الأيام العشرة الأولى".وطالب عدد من الشخصيات العلمية العربية والأجنبية الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى بدفع تعويضات كاملة عن الأضرار التي لحقت بالإنسان والبيئة والمؤسسات الصحية والخدمية في العراق.
و أضافوا في بيان لهم عقب اختتام المؤتمر العلمي الأول عن آثار استخدام أسلحة اليورانيوم المنضب على الإنسان والبيئة في العراق إلى ضرورة تشكيل حركة دولية مؤسسية جماهيرية تأخذ على عاتقها إعداد الدراسات العلمية والقانونية والإعلامية لخروج بصيغ عمل جدية تثير اهتمام الرأي العام العالمي لمنع تصنيع واستخدام مادة اليورانيوم المنضب.قال مصدر مقرب من المؤتمر إن اللجنة التحضيرية للمؤتمر تلقت رسالة من الباحثين الألمانيين (متمان وبيتر برسكل) اللذين قدما بحثاً علمياً في هذا المجال إلى المنظمات والجمعيات الدولية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف