من البردى الى الرقمى أرشيف مكتبة الاسكندرية ثلاثة أضعاف الكنغرس الأمريكية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف: ربما لم يكن يخطر ببال مكتبة الاسكندرية التى تأسست المرة الاولى عام 288 قبل الميلاد على يد ديمتروس الفاليرى فى عهد بطليموس الاول من ورق البردى أنها ستنتقل في زمن قادم من البردي الى اول مكتبة رقمية فى العالم.
اذ تطمح مكتبة الاسكندرية عمليا أن تصير الاولى رقميا فى القرن الحالي ومابعده وخصوصا بعد توقيعها عقد شراكة وتعاون مع شركة "الكسا انترنت" الاميركية المتخصصة في الارشيف.
ففي مؤتمر صحافى مع رئيس الشركة الاميركية بروستر كال قال سراج الدين مدير مكتبة الاسكندرية ان هذه الأخيرة& قد تلقت هدية من الشركة الاميركية عبارة عن ارشيف اربع سنوات من صفحات الانترنت تبلغ سعتها 100 ترابيت (الترابيت يساوى واحد امامه اربعة عشرة صفرا من الصفحات) اضافة الى اجهزة كمبيوتر ذات ذاكرة ضخمة تصل قيمتها الى اكثر من خمسة ملايين دولار.
وقال المسؤول الأول عن المكتبة أنه سيتم تبادل المعلومات بين الطرفين خصوصا وان لدى المكتبة برنامجا مهما جدا لترقيم محتويتها من مخطوطات عربية وقبطية وغيرها وهناك شراكة مع المركز القومى لتوثيق التراث الحضارى والبيئى المصري.
وقال المسؤول المصري بان المكتبة العربية ستتضمن فى مرحلتها الاولى 20 الف كتاب بالاضافة الى برامج التبادل مع اتحادات الكتاب العربية والمجلس الوطنى للثقافة الكويتى ونادى التراث الظبياني.
ومن جهته، اوضح المسؤول الامريكي بأن مجموع الارشيف الذى قدم الى مكتبة الاسكندرية يصل الى اكثر من عشرة بلايين صفحة اى ثلاثة اضعاف مكتبة الكونغرس الاميركية، وهى اكبر مكتبات العالم التى تصل محتوياتها الى 26 مليون كتاب.
كما ان المكتبة تتوفر على فرع مختص بالسينما حيث يوجد فى موقع المكتبة الرقمى اكثر من الف فيلم اميركى ومن دول اخرى.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف