افتتاح قمة اقتسام ثروات قزوينخاتمي: ضد التدخلات الخارجية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&وقال خاتمي قبيل الافتتاح "ليس من حق احد ان يبحث امور قزوين باستثناء الدول الخمس المطلة عليه" في إشارة إلى الولايات المتحدة التي أعربت علنا العام الماضي عن مساندتها لموقف اذربيجان في مواجهة إيران.
&يشار إلى ان رؤساء كل من روسيا فلاديمير بوتين والاذربيجاني حيدر علييف والكازاخستاني نور سلطان نزارباييف يطالبون بان توزع ثروات البحر بالتناسب مع حدود كل بلد من البلدان المطلة على البحر فيما يدعو الرئيسان الايراني خاتمي والتركماني صابر مراد نيازوف بان يجري تقاسم الثورة حصصا متساوية للجميع.
&وتوفر صيغة الاقتسام الثانية حصة تبلغ 20 في المئة لايران بدلا من 13 في المئة التى توفرها الصيغة الاولى.
&وقد التقى خاتمي ونيازورف قبل افتتاح القمة لتنسيق المواقف.
&واعلن نيازوف عقب ساعتين من لقائه مع خاتمي ان وجهتي النظر الايرانية والتركمانية بالنسبة لتقاسم ثروات قزوين "هي نفسها في معظمها" لكنه رفض التكهن بما يمكن ان تتمخض عنه القمة.
&وتستمر هذه القمة الاولى من نوعها يومين ورغم تصريحات اولى متفائلة لدى الاتفاق على عقد القمة، الا ان الاطراف المعنية بدلت لهجتها في الايام الاخيرة ويبدو انها باتت تكتفي بعقد هذه القمة.
&وقال الرئيس الاذربيجاني حيدر علييف لدى مغادرته باكو متوجها الى عشق اباد "نجتمع للمرة الاولى وسنرى ما سيحدث".
&واعرب الرئيس الايراني محمد خاتمي عن الامل في ان تشكل القمة "حافزا على تسوية المشكلة في المستقبل لصالح كل الدول المشاطئة".
&وقد ارجئت القمة مرارا بسبب مطامح الدول المشاطئة للحصول على اكبر قدر ممكن من الموارد الغازية والنفطية في بحر قزوين وهي تعتبر ثالث اكبر موارد في العالم.
&وفي غياب اتفاق مشترك، يتم استغلال هذه الموارد بموجب اتفاقات ثنائية.
&ويقول المحللون ان ايران موجودة في موقع قوة بفضل مواردها النفطية الواقعة في منطقة الخليج التي تسمح لها باعتماد نهج متشدد ازاء الدول الاخرى المشاطئة للبحر وهي من الجمهوريات السوفياتية السابقة الاكثر فقرا منها والتي تريد استغلال هذه الموارد باسرع وقت.
&وفي هذه الظروف، فان القمة يمكن ان تخلص الى تبني بيان مشترك بين الرؤساء الخمس يشير الى التزامهم بالتوصل الى اتفاق حول تقاسم الموارد.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف