ضربة محتملة لكولومبيا و(آي آر ايه) من حلف الشيطان"الجمهوري الايرلندي" درب ايرانيين وكوبيين واسبان

ايلاف: توالت الاتهامات مجددا للجيش الجمهوري الايرلندي المحظور الأمر الذي حدا بالكونغرس الاميركي ضمه الى حلف الشيطان (الارهابي) وهو التعبير الذي اطلقه الرئيس الاميركي في وقت سابق ويخص العراق وايران وكوريا الشمالية.
وفي تحقيقات لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الاميركي التي بدأت امس حول الأخطار التي تتهدد الولايات المتحدة من الاراضي الكولومبية، فان وثائق نوقشت اثبتت ان الجيش الجمهوري الايرلندي المحظور متورط في اعمال ارهابية على صعيد عالمي.
ورفض رئيس حركة (شين فين) وهي الجناح السياسي للجيش الجمهوري حضور تحقيقات لجنة الكونغرس، وهذه اللجنة كشفت في مداولاتها ان (آي آر ايه) متورط بتدريب ودعم ارهابيين من ايران وكوبا ومن حركة الباسك الاسبانية اضافة الى حركة القوات المسلحة الثورية التي تقاتل لاطاحة الحكم في كولومبيا.
وقالت التحقيقات ان الجيش الجمهوري الذي يقاتل الحكم البريطاني في ايرلندا الشمالية منذ 30 عاما تسلم مبالغ مالية باهظة لقاء مهماته في تدريب هؤلاء الارهابيين وهي اموال اتت من تهريب المخدرات الى الاراضي الاميركية من كولومبيا.
واعتبرت لجنة الكونغرس ان الخطر الآتي من الارهاب في افغانستان لا يقل في اهميته عن الخطر الآتي من كولومبيا "التي اصبحت مزرعة لانتاج الارهابيين وتفريخهم".
وتعود مجمل القضية الى الصيف الماضي حين اعتقلت السلطات الكولومبية ثلاثة رجال ايرلنديين ضبطت بحوزتهم وثائق تشير الى ارتباطهم بالجيش الجمهوري الايرلندي.
والذي يبدو ان الولايات المتحدة بدأت العد العكسي لتوجيه ضربة عسكرية جديدة الى معسكرات التدريب على الاراضي الكولومبية على غرار ضربتها لأفغانستان.
واذ ذاك، فان هذه التهمة الثانية في غضون اسبوع تلحق بالجيش الجمهوري الايرلندي، الاولى حين كشفت مصادر الاستخبارات البريطانية في نهاية الاسبوع الماضي عن قائمة محتملة للاغتيال اعدها الجيش المحظور وهي تضم زعامات من حزب المحافظين المعارض.
هذا بالاضافة الى وجود وثائق تثبت ان قائد الجيش المحظور زار موسكو في العام الماضي واشترى اسلحة ومعدات من القوات الخاصة الروسية ضبط بعضها في مقرات الجيش الجمهوري في الأوان الأخير.
&&