اقتصاد

توجيه الاتهام لبنك باركليز فرنسا:تبييض الأموال ما بين فرنسا وإسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اتهم الفرع الفرنسي لبنك باركليز البريطاني بصفته شخصية معنوية بقضية "تبييض أموال" كبيرة بين فرنسا واسرائيل، كما أفاد مصدر مقرب من الملف.
&واوضح المصدر نفسه انه تم تبليغ ممثل قانوني للبنك بهذا الاتهام.
&ويشتبه في ان باركليز فرنسا ساهم في قضية تبييض أموال عندما تخلف عن إجراء اي رقابة مسبقة على إيداع شيكات تعود أموالها لعمليات مخالفة.
&ولفت المحققون خصوصا الى سحوبات مكثفة من الاموال النقدية على بعض الحسابات المفتوحة في هذا المصرف.
&وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2001، وجهت التهمة الى كل من المدير العام لباركليز فرنسا هنري بول بيليغرينو واثنين اخرين من كوادر المصرف.
&وبعيد ذلك، اكد المصرف انه يعتبر "انه تصرف على الدوام وفقا للأنظمة المعمول بها".
&وكانت ست مؤسسات مصرفية اخرى اتهمت في هذه القضية بصفتها شخصية معنوية وهي "سوسيتيه جنرال" و"بي.ار.إي.دي" (مجموعة المصارف الشعبية) و"سوسييتيه مارسييز دو كريدي" (شركة مرسيليا للتسليف) واميركان اكسبرس بنك-فرنسا وبنك سرادار اللبناني والفرع الفرنسي لبنك ليئومي الاسرائيلي.
&واتهم اكثر من مئة شخص اخر في هذه القضية التي تحقق فيها قاضية التحقيق الفرنسية ايزابيل بريفو-ديبريز. والتحقيق الذي فتح في تموز/يوليو 1998، يتناول وقائع جرت بين ايار/مايو 1996، تاريخ دخول القانون حول تبييض الأموال حيز التنفيذ، وبين تشرين الاول/اكتوبر 2001.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف