اقتصاد

بعد موجة الغضب بين المستهلكين العربالخرافي: لتحقيق أرباح ابتعدوا عن أميركا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت - إيلاف: كان من المعتاد ان تكون الشراكة الوثيقة مع الولايات المتحدة والشركات الاميركية احد المقومات الاساسية لنجاح العمل التجاري في الكويت.
ولكن الان يرى واحد على الاقل من اغني الرجال في العالم وهو رجل الاعمال الكويتي ناصر الخرافي انه امر قد يكلف نشاطا تجاريا مهما .
وتشعر جحافل المستهلكين العرب بالغضب ازاء ما تعتبره تحيز واشنطن تجاه اسرائيل في احدث حملة عسكرية اسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وتعالت نداءات متكررة في كل انحاء المنطقة لمقاطعة المنتجات الاميركية حتى في الكويت اكثر حلفاء واشنطن امتنانا واخلاصا لها.
وقال الخرافي لوكالة رويترز يوم الخميس ان "شعوب الشرق الاوسط كلها غاضبة من الانشطة غير الانسانية التي يرونها يوميا في فلسطين المحتلة.. مع ما يبدو انه تأييد كامل من جانب الولايات المتحدة."
وقدرت فوربيس قيمة امبراطورية شركاته العالمية (ناصر الخرافي والعائلة) بنحو&5.7 مليار دولار مما يجعلها تحتل المركز الخامس والاربعين بين اغنى الشركات في العالم.
واوضح الخرافي خلال اجتماع للجمعية العمومية لواحدة من شركاته (امريكانا) للمستثمرين والمستهلكين هذا الاسبوع انه ليس للشركة علاقة بالولايات المتحدة.
وشدد على ان امريكانا التي بلغت قيمة مبيعاتها في عام 2001 نحو 500 مليون دولار توظف بشكل مباشر 20 الف عربي في كل انحاء المنطقة وتوفر 30 الف وظيفة اضافية.
وتملك شركة المنتجات الغذائية تلك 13 امتيازا لاستغلال اسماء سلسلة اغذية امريكية شعبية سريعة ولها 543 منفذا في 54 مدينة في 11 دولة عربية بما في ذلك مصر اكثر الدول العربية سكانا.
ومن بين تلك الاسماء بيتزا هت وباسكين روبنز وكنتكي فرايد تشيكن وهارديز وتجيف وباعت 55 مليون وجبة في المنطقة عام 2001 .
وقال الخرافي في بيان خطي ارسله لوكالة رويترز "هناك دعوات في السوق لمقاطعة منتجاتنا لان الجمهور يظن من اسمنا ان هذه الاشياء اميركية."
واضاف ان من المهم توضيح ان "امريكانا ليست سوى اسم ليس له صلة باية حال بالولايات المتحدة الاميركية وان اصحاب وموظفي شركة الاغذية الكويتية كلهم عرب."
وعن سبب تسميتها بامريكانا منذ نحو 35 عاما قال الخرافي الذي يدير امبراطورية تشمل ايضا النفط والبناء والتصنيع والفنادق والمنتجعات " كنا نحتاج لاسم تجاري له مذاق دولي يملك عاملا كبيرا للتسويق من خلال بساطته."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف