هددت بإلقاء جنسيتها السورية والمصرية على الأرض:تحقيقات بسبب السماح للممثلة رغدة بدخول كابينة القيادة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وكانت الممثلة "رغدة" التي تقيم بالقاهرة منذ سنوات، قد تعرضت قبل مدة لحملة انتقادات شرسة من جانب زملائها الفنانين الذين رافقوها في الرحلات الأولى للعاصمة العراقية بغداد، متهمين إياها بإنها خرجت عن المألوف أثناء تواجدها بالعراق وتطاولت على الكثيرين، وهددت بإلقاء الجنسيتين السورية والمصرية على الأرض، إن لم تتحرك الدول العربية لنجدة الشعب العراقي.
كما اتهمت رغدة بأنها قالت في مؤتمر صحفي انها كانت ممنوعة من السفر إلى العراق، وكان ذلك ردا على سؤال لماذا تذكرت العراق في هذا الوقت بالتحديد. ووصلت الاتهامات إلى درجة القول بأنها حصلت على أموال مقابل "حملتها الدعائية"، التي رتب لها النظام العراقي سعياً لكسر الحصار المفروض عليه دولياً.
وكان&ذلك من خلال مشاركة عدد من الفنانين والأدباء والصحافيين في هذه الرحلات التي لقيت في البداية تأييداً، ما لبث أن أحاطته علامات استفهام حول ملابساتها، خاصة وأن الفنانين والصحافيين كانوا يقيمون في فنادق الخمس نجوم، على حساب الحكومة العراقية، فضلاً عن نشوب خلافات بين بعض منظمي تلك الرحلات، كشفت عن تفاصيل صارت حديث الصحافة المصرية التي تندرت عليها حينئذ واصفة تلك الرحلات بأنها "بزنس الحصار"، مشيرة إلى أن ما ينفق على استقبال هؤلاء المستعدين دائماً لقبول دعوة صدام وغيره، كان أولى به أطفال العراق.
وشملت حملة الانتقادات المصرية في ذاك الحين الممثل محمد صبحي، الذي نسب إليه قوله في أثناء استقبال صدام حسين له أنه يتمنى لو ضرب الحصار على مصر وكل الدول العربية ليدركوا حجم معاناة العراقيين، وأنه يتمنى أن يحكم صدام مصر، غير أن صبحي أنكر هذه الأقوال المنسوبة إليه بشدة، واصفاً إياها بأنها جزء من حملة تشنها ضده الممثلة رغدة من خلال صحف عربية.
لكن الممثلة رغدة نفسها كانت أيضاً، من بين الذين طالتهم تلك الاتهامات خاصة من زملائها الفنانين المصريين الذين تواجدوا معها في العراق، وتحديداً بعد زياراتها المتكررة الى العراق، والاحتفاء الخاص بها هناك، ومنحها عضوية نقابتين مهنيتين عراقيتين، هما نقابة الفنانين ونقابة الصحافيين التي يرأسها عدي نجل صدام حسين.
وفي عدة تصريحات سابقة للممثلة رغدة، قالت إنها تعتزم اصدار كتاب عن تجربتها مع العراق، وأنها انهت منه جزءا كبيرا، وبدأت كتابته بعد عودتها من أول زيارة للعراق، وبالتحديد على الحدود الاردنية العراقية، مشيرة إلى أنها سوف تكتب فيه كل شيء حتى معاملة حرس الحدود الاردنية لها، والتي وصفتها بأنها "تتسم بالقسوة وكأنني عدوة لهم" على حد تعبيرها.
وأضافت في حوارات أجرته معها قبل مدة عدة صحف عربية، أنها ستكتب عن الذين طلبوا منها عدم السفر الى العراق حتى لا تغضب الكويت، وأنها سوف تكتب عما وصفته بـ"الاتصالات الغريبة" التي تلقتها لمنعها من السفر الى العراق، وحملها على العدول عن موقفها، وكذلك عن الذين تراجعوا عن مواقفهم وطلبوا منها ان تكون مثلهم لكنها رفضت، على حد تعبيرها.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف