أخبار

البحرينيون ينتخبون الخميس المجالس البلدية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
المنامة- الطيب محجوب: يتوجه البحرينيون بعد غد الخميس الى مكاتب الاقتراع لاختيار اعضاء خمسة مجالس بلدية في انتخابات تريد السلطة والمعارضة على حد سواء ان تكلل بالنجاح تمهيدا للانتخابات التشريعية التي ستنظم في تشرين الاول &لاعادة العمل بالبرلمان الذي تم حله قبل 27 عاما.
وصرح ابراهيم حسين مسؤول في جمعية الوفاق الوطني الاسلامي&"نحن مع انجاح تجربة الانتخابات البلدية رغم تحفظاتنا على توزيع الدوائر والصلاحيات المحدودة للمجلس البلدي".
وتعتبر جمعية الوفاق الوطني الاسلامي احدى اهم الجمعيات السياسية السبع التي شكلت، في غياب قانون حول الاحزاب السياسية في البحرين المحظورة في هذا البلد على غرار الدول العربية في الخليج.&واضاف حسين ان "الجمعيات السياسية اتفقت على تيسير المشاركة الجادة والفاعلة" في الانتخابات البلدية الخميس. واكد "نحن حفزنا المواطنين على المشاركة لاثبات حسن النية على التعاون".
وتحرص السلطات البحرينية من جانبها على ضمان نجاح هذه الانتخابات الاولى منذ 1957. وعشية موعد الانتخابات دعا ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى ال خليفة المواطنين البحرينيين الى "ممارسة حقهم الانتخابي بكل حرية ومسؤولية".
وفي خطاب وجهه الى الامة قال ان هذا الحق "يمثل واجبا حيث لا ديمومة للديموقراطية الا بممارسته ولا تعميق لروح المواطنة الا بالالتزام بها حقوقا وواجبات".&واضاف الملك حمد الذي اطلق عملية اصلاحات ديموقراطية بعد ان اعتلى العرش في اذار 1999 اثر وفاة والده ان "كل صوت في هذه الانتخابات وسواها هو خطوة على الطريق نحو تمثيل الارادة الشعبية على مختلف المستويات".
وكللت هذه العملية، التي اعقبت اضطرابات مناهضة للحكومة بين 1994 و1999 ادت الى مقتل 38 شخصا على الاقل في البحرين، بتنبي الميثاق الوطني في شباط/فبراير 2001 وتحولت البحرين بموجبه بعد سنة الى مملكة. وستنظم الانتخابات التشريعية في البحرين في 24 تشرين الاول.
وقال مواطن بحريني ان "الانتخابات البلدية لا تهمني كثيرا لان المرشحين يقطعون وعودا لن يتمكنوا من تحقيقها بسبب الصلاحيات المحدودة للبلديات".&وابدى سائق الاجرة حماسة كبيرة لفكرة "المشاركة في الانتخابات التشريعية في تشرين الاول/اكتوبر لانتخاب اعضاء البرلمان الجديد".
&واضاف طالبا عدم ذكر اسمه ان "عملية التصويت سيكون لها معنى لاننا سنتمكن من الاختيار بين مرشحين من تيارات سياسية مختلفة لتشكيل برلمان يتحدث باسم الشعب".
&وقال ابراهيم حسين لوكالة فرانس برس ان "المواطنين يشاركون في الانتخابات على ان ذلك واجبا وليس من واقع الرضا على الاصلاحات لانهم كانوا يتمنون اصلاحات اكبر".
&وعلى حد قوله فان جمعية الوفاق "تدعم ما لا يقل عن 37 الى 40% من المرشحين" في حين ان المرشحين القريبون من السلطة "لا يزيدون عن 10%".&ويتنافس نحو 307 مرشحين بينهم 31 امراة في الانتخابات البلدية لتشكيل خمس مجالس بلدية مستقلة يتكون كل واحد من 10 اعضاء في هذه الدولة الخليجية الصغيرة. ويشارك في الانتخابات اكثر من 237 الف ناخب من اصل 650 الف نسمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف