أخبار

امام الجلسة الخاصة للأمم المتحدة حول الأطفالالفلسطينيون يطالبون باحترام إسرائيل للاتفاقية حول الأطفالوإسرائيل تطلب من العالم إرغام الفلسطينيين على حمايتهم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طالب اميل جرجوي المندوب الفلسطيني في قمة الاطفال التي تنظمها الامم المتحدة، الخميس بان تحترم اسرائيل وتطبق اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية جنيف حول حماية اللاجئين. بينما بينما طلب وزير العدل الاسرئيلي مئير شيتريت من الاسرة الدولية ارغام المسؤولين الفلسطينيين على "حماية الاطفال الاسرائيليين والفلسطينيين من العنف والارهاب".
&وقال ان "الاطفال الفلسطينيين وكجميع اطفال العالم، لهم الحق في الحياة والتنمية والهوية وحرية التعبير والحركة والتربية والحماية".
&واضاف "يجب بنوع خاص ان يفرض على اسرائيل احترام وتطبيق فصول قابلة للتطبيق في الاتفاقية حول حقوق الاطفال والبروتوكول الاختياري حول ضلوع الاطفال في النزاعات المسلحة والاتفاقية المتعلقة بحماية المدنيين في زمن الحرب".
&وطلب من الاسرة الدولية امام الجلسة الخاصة للجمعية العامة للامم المتحدة حول الاطفال "ضمان اتخاذ اجراءات عاجلة على المستوى الدولي من اجل حماية الاطفال الفلسطينيين اعتبارا من الان وتمكينهم على الفور وبشكل امن من الحصول على الخدمات الصحية والتربوية".
&واضاف "لقد قتلت القوات الاسرائيلية التي تتحرك منذ 19 شهرا باوامر من حكومتها، عشوائيا مئات الاطفال الفلسطينيين" مضيفا ان "اكثر من 60% من الاطفال (الفلسطينيين) يعيشون حاليا في الفقر في حين يعتقل المئات منهم بشكل غير شرعي في السجون الاسرائيلية وان الافا اصبحوا بلا مأوى".

&وقال مئير شيتريت من ناحيته&امام الجمعية العامة الخاصة للامم المتحدة حول الاطفال ان "اسرائيل تواجه اليوم وضعا صعبا بنوع خاص". واضاف ان "المنظمات الارهابية الفلسطينية تلجأ اكثر واكثر الى الاطفال والقاصرين لشن عمليات انتحارية" مذكرا بالعمليات الانتحارية التي قام بها "اكثر من 13 فلسطينيا تقل اعمارهم عن ال18 عاما" خلال تسعة اشهر.
&واشار ايضا الى ان "عشرات الاطفال الاسرائيليين قد قتلوا وجرح اخرين ايضا" منذ اندلاع الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000. ووجه شيتريت نداء الى العالم.
&وقال "على الاسرة الدولية ان تدين هذه الظاهرة المرعبة باقسى العبارات الممكنة وارغام القادة الفلسطينيين على اتخاذ الاجراءات طبقا للقانون الدولي والقيم والمبادىء الغالية على الجميع لحماية الاطفال الاسرائيليين والفلسطينيين على السواء من العنف والارهاب".
&وندد الوزير الاسرائيلي خصوصا بالنظام التربوي الفلسطيني حيث يبدأ حسب ما قال "الاستغلال الوقح للاطفال كبيادق للصراع".
&وقال شيتريت ايضا "هناك اطفال ابرياء يعيشون في ظل السلطة الفلسطينية ويتلقون تعليما عقائديا في الحقد ويترعرعون في مناخ من العنف".
&واضاف ان "حماية حقوق هذه الاطفال (...) هو في المصلحة العالمية لجميع الانسانية. يجب عمل كل ما يمكن عمله للحؤول دون استعمال الارهابيين للاطفال كجنود".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف