اقتصاد

اثر اغلاق مصنع في الاردن لنجل رحبعام زئيفينقابة اردنية تطالب بحقوق 120 عامل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان- طالبت نقابة العاملين الاردنيين في صناعة الغزل والنسيج الحكومة الاردنية بالتدخل من اجل استرداد حقوق العاملين في مصنع يملكه نجل رحبعام زئيفي، وزير السياحة الاسرائيلي الذي قتل في تشرين الاول(اكتوبر) الماضي، واغلقه من دون سابق اخطار قبل نحو ثلاثة اشهر، وفق ما اعلنت النقابة.
وفي خطاب ارسله مؤخرا الى رئيس الوزراء الاردني علي ابو الراغب، طالب رئيس النقابة فتح الله العمراني الحكومة "بالتدخل من اجل تحصيل حقوق" العاملين في الشركة المتخصصة لصناعة الالبسة والمملوكة من كل من بالماخ رحبعام زئيفي، ابن وزير السياحة السابق ومن زوجته جين ولسون دوبي.
واوضح العمراني في خطابه ان زئيفي وزوجته قاما باغلاق الشركة قبل نحو ثلاثة اشهر "من دون سابق انذار مخلفين وراءهما موظفي الشركة دون دفع حقوقهم" عن الثلاثة اشهر الاولى من العام الجاري، بحسب نص الخطاب.
واكد عمراني في تصريح اليوم ان "عدد العاملين في المصنع يبلغ نحو 120 وتصل اجمالي مستحقاتهم من اجور وتعويضات الى قرابة 150 الف دولار". واوضح ان زئيفي كان يزور المصنع بين الحين والاخر وان اخر مرة زاره فيها كانت عقب مقتل والده بشهر تقريبا.
واعرب العمراني عن امله في ان تتدخل الحكومة الاردنية لاسترداد مستحقات العاملين بالمصنع "خصوصا ان النقابات العمالية الاردنية لا تقيم علاقات تطبيع مع نظيراتها الاسرائيلية". ولم يتضح سبب اغلاق المصنع وان كانت مصادر صناعية اردنية ارجعته الى مشاكل مالية.
ويقع المصنع في مدينة الحسن الصناعية في محافظة اربد (75 كم شمال عمان) وهي احدى "المناطق الصناعية المؤهلة" التي انشئت في الاردن بمبادرة من الولايات المتحدة عام 1998، بعد اربعة اعوام على توقيع اتفاقية السلام الاردنية الاسرائيلية.
واعطت وزارة التجارة الاميركية لهذه المدن الصناعية المؤهلة الحق في تصدير منتجاتها الى الولايات المتحدة من دون دفع رسوم جمركية او ضرائب شريطة الا تقل النسبة الاسرائيلية في مكونات المنتج عن 8% والا تقل النسبة الاميركية او الاجنبية عن 60%.
وشجعت هذه الميزة عددا من رجال الاعمال الاسرائيليين في نهاية التسعينات من القرن الماضي على الاستثمار في المناطق الصناعية المؤهلة في الاردن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف