العلاج بالقراءة في الأدب العربي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لعلَّ مصطلح "العلاج بالقراءة" واحدٌ من المصطلحات العلمية الحديثة، التي لم يُتعارف عليها قديماً، ولكن المتتبع في التراث الثقافي لمختلف الحضارات، قد يلحظ بأن الناس كانت تركن إلى هذه النوعية من طرق العلاج، منذ فترات طويلة مرَّ بها تاريخ الإنسانية. ولعل عبارة "المكتبة طب النفوس" تلك العبارة التي أطلقها المصريون قديماً تعبر عن هذا المصطلح الحديث الذي بدأ يلاقي رواجاً في الكثير من دول العالم المتحضر، ومما يؤسف له أن بعضاً من أمناء المكتبات لدينا لم يسمعوا بهذا المصطلح بعد.
فمن ضمن الاتجاهات العصرية/الحديثة التي بدأت تتبلور في أذهـان بعض العلماء، مسألة العلاج بالقراءة، فكما توجد أساليب للعلاج بالموسيقى، وبالترفيه، فأيضاً توجد أساليب للعلاج بالقراءة، وذلك من أجل تعديل الميول الخاطئة لدى الإنسان إلى ميول سليمة.
فالعلاج بهذه الكيفية من شأنه أن يعمل على تهذيب سلوك الإنسان والارتقاء به لأن يكون عنصراً فاعلاً في خدمة مجتمعه، وذلك بعد تزويده بالمعلومات الكفيلة بتغيير تفكيره وسلوكه الخاطئ.
المطالعة... عقوبة لص مراهق:
تحت هذا العنوان قرأت في جريدة "الحياة" اللندنية في الصفحة الأخيرة ع "13920" ما يلي: "يواجه لص مراهق، عمره 15 عاماً، عقوبة الخضوع لصفوف محو الأمية والقراءة والكتابة والمطالعة، لأنه سرق مبالغ مالية من سياح في غرانادا، وشارك في السطو على متجر كبير. إذ حين طلب منه القاضي خلال جلسة التحقيق قراءة القانون المتعلق بضرورة احترام أملاك الآخرين، تبين أنه أمي.
واستدعى القاضي المكلف هذه القضية المتهم، أول من أمس، وأخضعه لامتحان في القراءة والكتابة، فنجح الصبي، وأسقطت عنه عقوبة متابعة دورات محو الأمية. ولكن عليه الآن بالمطالعة مدة لا تقل عن عام. وتقديراً لـ "سلوكه الجيد" وذكائه، تُركت له حرية اختيار الكتب التي يرغب في قراءتها".&
لقد كانت "سادى ديلاني" واحدة من أولى الأمريكيات الممارسات للعلاج، وقد عرَّفت الببليوثيرابيا أو العلاج بالقراءة سنة 1938 بأنه: "علاج المريض من خلال قراءات مختارة"، وهو واحد من أفضل التعريفات وأكثرها إيجازاً، حسبما يذكر الدكتور " عبد العزيز شعبان خليفة"1 ، في كتابه المعنون بـ"العلاج بالقراءة أو الببليوثيرابيا"، ولعله من المفيد أن يعلم القارئ بأن هذا الكتاب يُعد أول كتاب عربي مستقل يتناول هذا الموضوع، وقد صدر عن الدار المصرية اللبنانية، عام 2000.
وقد أشار المؤلف في عمله هذا (صفحة 52) إلى أن أول من كتب عجالة عن "العلاج بالقراءة" في اللغة العربية هو الدكتور المرحوم "محمد أمين البنهاوي"، وقد قام بنشر مقالته في إحدى الجرائد السيَّارة ثم ضّمنها أحد كتبه، وربما كان ثاني من كتب في هذا الموضوع - حسب قول المؤلف - هو الأستاذ الدكتور أحمد بدر... وتُعد في الوقت الحاضر أول رسالة علمية باللغة العربية في هذا الموضوع يقوم بها السيد عبد الله حسين متولي بعنوان: "إفادة المرضى من مكتبات مستشفيات الصحة النفسية: دراسة تجريبية". ولكاتب هذه السطور مقالة منشورة بعنوان "العلاج بالقراءة" نشرها في جريدة "البلاد" السعودية بتاريخ 8/رجب/1419هـ، ع15455، ثم ضّمنها في كتاب "أفكار هادفة" الذي أعده بالتعاون مع زميله الأستاذ بشير البحراني، ونشر عام 1999 عن دار الكنوز الأدبية في بيروت.
بعد حصرنا للكتابات العربية -التي علمنا بها- في هذا الجانب، أظن بأن القارئ لن يخالفني القول في أهمية البحث والكتابة حول هذا الموضوع الذي يظل بحاجةٍ للمزيد من الكشف والإنارة، خاصةً ونحن على علمٍ بأن الحضارة الإسلامية لم تكن يوماً ما بعيدة عن هذا الفهم وعن هذه الرؤية التي نحن بصدد الحديث عنها في هذه المقالة؛ فالمتتبع لكتب التراث العربي سيلحظ أن العرب والمسلمين كانوا يستخدمون هذه الطريقة في العلاج رغم عدم معرفتهم لهذا المصطلح الحديث الذي بدأ يتداول في هذا القرن، ورغم عدم وضعهم لمناهج وآليات معينة يُسار وفقها؛ فالمسلمون -مثلاً- سمعوا من رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" كلمته الراقية التي يقول فيها: "اقرأ وارقَ"2، وهذه العبارة المختزلة تحمل في طيّاتها معانٍ قد تفوق، بل هي تفوق مصطلح "العلاج بالقراءة" فالرقي الذي عناه رسولنا الكريم "صلى الله عليه وآله وسلم" يتجاوز مسألة الرقي بمستوى الإنسان الذي يشكو من مرضٍ معينٍ يرتبط بأمور النفس مثلاً.. بل هو رقي بالإنسانية في مختلف المجالات، وذلك فيما يرتبط بأمور الدنيا والآخرة.
وقد نستحضر جميعاً ونحن نقرأ هذه المقالة قول الحق سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} "الإسراء: 82".
في تفسير هذه الآية الكريمة يقول "السيد محمد تقي المدرسي": "كل القرآن شفاء الأمراض، وبعض القرآن شفاء لذلك المرض الذي جاء من أجل شفائه، ولأن القرآن نزَّل حسب الظروف تنزيلاً فقد كانت آياته شفاء للأمراض التي نزلت لعلاجها، ولعل كلمة "من" تدل على ذلك. ويضيف قائلاً: "اختلف المفسرون حول معنى الشفاء وأبعاده، ولكن الشفاء المقصود به هنا هو: شفاء عام لكل جوانب الحياة"3.
أما "السيد محمد حسين الطباطبائي" فيقول في تفسيرها، "ننزل إليك أمراً يشفي أمراض القلوب ويزيلها ويعيد إليها حالة الصحة والاستقامة فتتمتع من نعمة السعادة والكرامة"4.
فالمكتبة إذاً، هي طبٌ للنفوس، فيجب أن يلجأ إليها "المريض، المتعلم" وذلك بمشورة "الطبيب، العالم" لكي يتحصل على الكتب وغيرها من مصادر الثقافة والفكر، والتي يمكن أن يكون فيها الشفاء والعلاج لأمراضنا النفسية والاجتماعية والسياسية... فالأصل والقاعدة في الكتاب أن يكون مصدر نور وهداية لقارئه {ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين} [البقرة: 2].
ولا يخفى على القارئ السر في كون أن أول آية نزلت من السماء كانت تأمر الإنسان بالقراءة، مخاطبة إياه بقوله تعالى: {اقرأ}.. ونحن على إيمان ويقين بأن قراءة الإنسان للقرآن الكريم والأدعية الشريفة، من شأنها أن تعمل على تطهير نفسه من الأذران والشوائب، وتجعلها طاهرة شفافة.
في هذه المقالة سأعمد إلى استدعاء بعض النصوص التي رأيت أنها تعبر عن هذا المصطلح، من خلال البحث في كتب الأدب العربي، وسأكتفي باقتباسها حيناً وبالتعليق عليها حيناً آخر؛ ليتَّضح للقارئ من واقع الأمثلة المذكورة، كيف أنَّ العرب قد كانوا يستخدمون القراءة أو الإستماع كوسيلة من وسائل العلاج. وليلاحظ القارئ أيضاً إحتواء الأدب العربي على الكثير من الأفكار والأطروحات التي هي بحاجة لمن يعمل على إبرازها كنظرية، كالمصطلح الذي نحن بصدده -العلاج بالقراءة-، باعتباره من المصطلحات العلمية الحديثة المتداولة والمعمول بها؛ خصوصاً لدى المكتبيين الأمريكيين، أكثر من غيرهم.
أمثلة ونماذج:
سأذكر هنا بعضاً من الأمثلة والنماذج التي صادفتها أثناء البحث؛ وسيلاحظ القارئ أنها في الأغلب مأخوذة من أمثلة عربية قديمة استخدم فيه الشعر كمادة للعلاج، ولا يخفى -كما يقول الدكتور شعبان خليفة في كتابه "العلاج بالقراءة"- بأن "الشعر، هو من أقدم المواد استخداماً في العلاج بالقراءة وله مؤسساته... والعلاج بالشعر هو علاج بالقراءة، ولكنه علاج لا يستخدم إلا الشعر فقط لدرجة أن المعالجين بهذا الشكل من أشكال مواد القراء يطلقون على أنفسهم اسم المعالج بالشعر ولا يسمي الواحد منهم نفسه المعالج بالقراءة تخصيصاً وتمييزاً لنفسه عن سائر المعالجين بالقراءة"5.
تعزية ببيتٍ من الشعر:
يقال بأنه "مات ابنٌ لسليمان بن علي فجزع عليه جزعاً شديداً، وامتنع من الطعام والشراب، وجعل الناس يُعزُّونه فلا يحفل بذلك، فدخل عليه يحي بن منصور فقال: عليكم نَزَل كتاب الله فأنتم أعلمُ بفرائضه، ومنكم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنت أعرف بسنته، ولستَ ممن يعلم من جهل، ولا يُقوَّم من عوج، ولكني أعزّيك ببيتٍ من الشعر. قال: هاته. قال:
وهوَّنَ ما ألقَى منَ الوَجِد أنَّني&&&&&& أُساكِنُهُ في دارِهِ اليوم أو غَدا
قال: أعدْ. فأعاد، فقال: يا غلامُ، الغَذاء"6.
هكذا رأينا كيف أن بيتاً واحداً من الشعر كان له هذا التأثير الكبير على تغيير نفسية هذا الإنسان الذي كاد أن يهلك في البدء؛ بسبب عزوفه عن الطعام والشراب، نتيجة لتعرضه لابتلاء إلهي تمثل في فقدانه لابنه. فالابن الذي يسبقك في الرحيل عن هذه الحياة الدنيا لا ريب أنك ستلحق به اليوم أو غداً، وهذه الحقيقة البديهية لم تكن غائبة عن "سليمان بن علي" حتماً؛ لكنه لم يستطع استحضارها في المصيبة التي أُبتلي بها. فالبيت الشعري عندما استخدم للرجل المناسب في الوقت المناسب فعل فعلته العظيمة.
المنصوُر يطلب من يسَلِّيه بالشِعر:
في كتاب: "قصص العرب"، ذُكرت الحادثة التالية:
"لما مات جعفر بن أبي جعفر المنصور مشى أبوه في جنازته من المدينة إلى مقابر قريش، ومضى الناس أجمعون معه حتى دَفَنه، ثم انصرف إلى قَصْره، وأقبل على الربيع فقال: ياربيع؛ انظر مَنْ في أهلي ينشدني:
"أمِنَ المنَونِ وَرَيْبِهَا تَتَوَجَّعُ" حتى أتسلى بها عن مصيبتي.& [تتمة البيت: والدهرُ ليس بمُعْتِبٍ من يَجْزَعُ].
قال الربيع: فخرجتُ إلى بني هاشم وهم بأجمعهم حضور، فسألتُهم عنها؛ فلم يكنْ فيهم أحدٌ يحفظها؛ فرجعت فأخبرتهُ. فقال: والله لَمُصِيبتي بأهل بيتي ألاَّ يكون فيهم أحدٌ يحفظُ هذا؛ لِقِلَّةِ رغبتهم في الأدب، أعظمُ وأشدّ عليَّ من مصيبتي بابني!
ثم قال: انظرْ هل فِي القوَّاد والعوام من الجند مَنْ يعرفها؟ فإني أحب أن أسمعها من إنسان يُنْشِدُها؛ فخرجت فاعترضت الناس؛ فلم أجد أحداً ينشدها إلا شيخاً كبيراً"7.
في هذه القصة أو الحادثة وجدنا "المنصور" يطلب من يسمعه قصيدةً ليخفف بها عن مصيبته واكتئابه. علماً بأن بعض من كتبوا في علم النفس كالدكتور عبد الستّار إبراهيم، أشار في كتابه "الاكتئاب: اضطراب العصر الحديث"، إلى أنواع من الأنشطة المرتبطة بإثارة مشاعر اللياقة النفسية، والإنجاز، والكفاءة، وتحقيق الذات، وعدَّ من هذه الأنشطة: قراءة سوراً من القرآن، والإستماع إلى القرآن، وقراءة شيئاً جديداً8.
نعم المحدث الكتاب:
روي عن علي بن أبي طالب "رضي الله عنه" قوله: "نعم المحدث الكتاب".
ويقول الشاعر في ذلك أيضاً:
نعم الأنيس إذا خلوت كتاب&&&&&&&&&& تلهو به إن ملك الأحبابُ
&&&&&&& لامفشياً سراً إذا استودعتــه&&&&&&&& وتنال منهُ حكمة وصوابُ
وذكر الجاحظ الكتب، فقال: "نعم الدخر والعدة والمستغل والحرفة، ونعم القرين والدخيل والوزير والنزيل، والكتاب هو الجليس الذي لا يطريك والصديق الذي لا يغريك، يطيل امتاعك ويشحذ طباعك"9.
وقال بعضهم مستعذراً عن امتناعه إعارته للكتب:
لصيق فؤادي منذ عشرين حجة&& وصديق ذهني والمفرج عن همي
يعز على مثلي إعارة مثله&&&&&&&&&& وآليته أن لا يفارقه كمي10
وذكر الراغب الأصبهاني في كتابه: "محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء" موقف جميل حدث للمأمون العباسي حيث قيل إنه نظر "إلى بعض أولاده وفي يده كتاب، فقال: ما هذا؟ قال: بعض مايشحذ الفطنة ويؤنس الوحشة. فقال: الحمد لله الذي جعل في أولادي من يُنظر إليه بأدبه أكثر مما ينظر إليه بحسبه"11.
بعد هذا الحديث الموجز الذي رأينا فيه حثاً وتوجيهاً ودفعاً للإنسان كي يتخذ من الكتاب نعم المحدث والقرين، أظن بأنني لست بحاجة في هذه المحاولة القصيرة للإكثار من نقل النصوص المنتشرة في زوايا الكتب الموسوعية التي حفل بها تراثنا العربي والإسلامي. لكن، بقي لي أن أشير إلى أن بعض الأدباء قد تحدثوا عن طريقتهم الخاصة في استخدام أسلوب العلاج بالقراءة، فهذا "أبو نواس" يتحدث لنا عن طريقته، حيث يقول:
أتتبعُ الظُّرفاء أكتب عنهم&&&&&&&& كيما أُحدث من أُحب فيضحكا
فهو هنا يُصرِّح بأنه يعمد إلى كتابة قصص الظُّرفاء كي يستفيد من تدوينه لها؛ ليتحدث بها في وقتها المناسب عندما يكون جالساً مع من يحب.
وبعد:
هذه عجالة يسيرة عن العلاج بالقراءة في الأدب العربي، وقد دفعني لطرق هذا المجال -كما أسلفت- عدم رؤيتي لكتابات تناولت هذا الموضوع بالدراسة والبحث؛ فالمكتبة العربية تكاد تكون خالية من معالجته، وحتى من كتب عنه لم يتناوله من هذه الزاوية التي أشرنا إليها، إذ أن الكتاب الوحيد الذي أشرت إليه في البدء وهو من تأليف الدكتور "شعبان عبد العزيز خليفة" كان كتاباً عاماً تناول فيه المفاهيم والتعريفات، ثم تاريخ العلاج بالقراءة، كما تحدث فيه عن: مبادئ العلاج بالقراءة، والعلاج بالقراءة في المدارس، ودور المكتبات العامة في العلاج بالقراءة...الخ.
وقد كنت أتمنى أن أجد فيه أمثلة وتطبيقات من واقع بيئتنا العربية وحضارتنا الإسلامية.
المصادر:
1- شعبان عبد العزيز خليفة. العلاج بالقراءة أو الببليوثيرابيا، ط1، "مصر: الدار المصرية اللبنانية، 1421هـ"، ص 32.
2- سنن الترمذي، كتاب فضائل القرآن، رقم الحديث:2839، ومسند أحمد، كتاب مسند المكثرين من الصحابة، رقم الحديث: 6508.
3- السيد محمد تقي المدرسي. من هدى القرآن. مج 6، ط1، "بيروت: دار البيان العربي، 1406هـ"، ص 293-294.
4- السيد محمد حسين الطباطبائي. الميزان في تفسير القرآن. مج 13، ط1، "بيروت: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1417هـ"، ص180.
5- شعبان عبد العزيز خليفة. مصدر سابق، ص 195.
6- الجاحظ. البيان والتبيين. تحقيق: درويش جويدي، ط1 "بيروت: المكتبة العصرية، 1421هـ" ص 640.
7- محمد أحمد جاد المولى، علي محمد البجاوي، محمد أبو الفضل إبراهيم. قصصُ العرب، ج3، "بيروت: المكتبة العصرية، 1992م" ص 239.
8- عبد الستار إبراهيم. الاكتئاب: اضطراب العصر الحديث، فهمه وأساليب علاجه، ط1، "الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 1419هـ"، ص 243-244.
9- الراغب الأصبهاني. محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء، ط2، "بيروت: دار الجيل، 1406هـ" ص 51.
10- نقس المصدر، ص 52.
12- نفس المصدر، ص 52 .
&
حسن آل حمادة في سطور
- من مواليد الشويكة بالقطيف "المملكة العربية السعودية"، سنة 1393هـ/1973م.
-تخرج من جامعة الملك عبد العزيز بجدة عام 1416هـ، حيث يحمل شهادة البكالوريوس في علم المكتبات والمعلومات.
-عضو هيئة تحرير مجلة الكلمة.
-عضو هيئة تحرير موقع قطيفيات: www.qateefiat.com
- معد ومحرر سلسلة "أفكار هادفة" بالاشتراك مع الأستاذ بشير البحراني، وهي سلسلة كتب غير دورية ثقافية فكرية هادفة، تعتمد على أسلوب التأليف الثنائي أو الجمعي، وصدر منها:
1- أفكار هادفة، ط1، بيروت: دار الكنوز الأدبية، 1999م، قطع وسط.
2- المرأة في مجتمعنا.. إلى أين؟ بيروت: مؤسسة البلاغ، 2002م.
- نشر العديد من المقالات والدراسات والخواطر والقصص والتحقيقات الصحفية، والحوارات، في صحف ومجلات مختلفة، محلية وأخرى عربية، منها: جريدة الندوة، جريدة الوطن، جريدة القافلة الأسبوعية، جريدة الحياة اللندنية، -كما كان له عمود أسبوعي في جريدة البلاد بعنوان: "كلمة وغطاها" وذلك عام 1419هـ- مجلة اقرأ السعودية، مجلة الجيل السعودية، مجلة القافلة السعودية، مجلة المعرفة السعودية، مجلة العربي الكويتية، مجلة قرطاس الكويتية، مجلة المنبر الكويتية، مجلة الكلمة البيروتية، مجلة النبأ البيروتية، مجلة الواحة البيروتية...الخ.
- أُستضيف في بعض البرامج التلفزيونية المباشرة، كما أُستضيف في بعض البرامج الإذاعية.
- شارك بإلقاء بعض المحاضرات آخرها يوم الأربعاء 8/8/1422هـ بعنوان: "المكتبة المدرسية ودورها في تنمية عادة القراءة"، وذلك في مدرسة سعد بن عبادة بالقطيف؛ بمناسبة الاحتفال باليوم العربي للمكتبات المدرسية.
من مؤلفاته:
1- أمة اقرأ... لا تقرأ: خطة عمل لترويج عادة القراءة، ط1، السعودية: دار الراوي، 1417هـ.
2- لماذا يفسخون عقد زواجهم؟ ط1، السعودية: مطابع الخالد بالرياض، 1419هـ.
3- الكتاب في فكر الإمام الشيرازي، ط1، بيروت: دار الخليج العربي، 1421هـ. ط2، بيروت: هيئة محمد الأمين، 1422هـ.
&
&ثقافة ايلاف culture@elaph.com
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف