اقتصاد

الكويت والسعودية تخططانلاستغلال حقل للغاز تطالب به ايران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة- ذكرت نشرة مختصة بالطاقة اليوم ان الكويت والسعودية تخططان للبدء، مطلع السنة المقبلة، باستغلال حقل للغاز تطالب به ايران ايضا.
ونقلت "انترناشيونال اويل دايلي" الصادرة في لندن عن مسؤول نفطي كويتي لم تذكر اسمه قوله ان "الكويت والسعودية شكلتا لجنة فنية مشتركة في نيسان(ابريل) الماضي لوضع خطة لتطوير حقل الدرة للغاز في منطقة الجرف القاري". واضافت ان "الكويت والسعودية تخططان لبدء العمل في الحقل مطلع السنة المقبلة".
وقال المسؤول الكويتي "لقد بدانا حوارا ناشطا مع ايران لكنا لا نعترف باي مطلب لها في حقل الدرة".
ومع ذلك، فان الكويت مستعدة للتوصل الى تسوية. واضاف المسؤول "فور انتهاء الاتفاق حول الحدود البحرية، سنكون على استعداد للتخلي عن حقول صغيرة من اجل حل الازمة".
&ويعود النزاع الى الستينات عندما منحت ايران حق التنقيب والاستغلال للشركة الايرانية الانكليزية للنفط سابقا والتي تعرف اليوم باسم "بريتش بتروليوم" في حين منحت الكويت الامتياز لشركة "رويال داتش شل".&وقد تداخل الامتيازان في الجزء الشمالي من حقل الدرة.
وختمت النشرة قائلة ان "مصادر في الكويت تعلق امالا كبرى على زيارة متوقعة الى طهران يقوم بها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الاحمد الصباح" بغية حل الازمة.
والكويت غنية بالنفط وليس بالغاز الذي تخطط لاستيراده من قطر عبر خط انابيب من اجل تغذية محطات الكهرباء.
يشار الى ان ايران والكويت رغبتا العام الماضي في التوصل الى اتفاق حول ترسيم حدود الجرف القاري حيث يقع حقل غاز الدرة الذي يقدر احتياطيه ب21 مليار متر مكعب مع انتاج يومي يتراوح بين 18 و45 مليون متر مكعب، حسبما ذكرت نشرة ميدل ايست ايكونوميك سيرفي "ميس" المتخصصة.
وكان النزاع حول حقل الدرة عاد الى الواجهة مجددا في ايار(مايو) 2000 عندما احتجت كل من الرياض والكويت على اعمال تنقيب تقوم بها ايران التي اكدت فيما بعد وقف هذه الاعمال.
وقد اوردت "ميس" حينها ان الكويت والسعودية اتفقتا في تموز(يوليو) 2000 على ان "تقتسما (مناصفة) الثروات النفطية والغازية الموجودة في الجرف القاري"، على ان "يتم تحديد الكميات بالضبط بعد الاتفاق مع ايران التي تشترك مع الدولتين في المنطقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف