ثقافات

رفيف شبلي: المذيعة ليست مجرد شكل جميل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
بيروت- ايلاف: مذيعة لبنانية شابة، نمت في ذاكرتها فكرة دخول عالم التلفزيون منذ كانت طفلة صغيرة في عمر السادسة عندما كانت تجمع الأطفال من حولها وتقوم بدور المعلمة.. فعاشت معها فكرة الأضواء وعشقت الوقوف أمام الكاميرات. إنها رفيف شبلي، الشابة اللبنانية الجميلة التي لم تتكّل على جمالها كجواز مرور إلى الشهرة، بل صقلت موهبتها بالعلم والثقافة واكتساب الخبرات. قدمت اختباراً عام 1998 في تلفزيون أبو ظبي، فنجحت واستطاعت بجدارة مسك زمام الأمور وتقديم برنامج خاص عن& المونديال في ذلك الوقت. ومن أبو ظبي انتقلت رفيف إلى محطة تلفزيون دبي، فقدمت برنامجاً أخر مختلف كلياَ بأجوائه عن تجربتها الأولى، وكان البرنامج "أخبار فنية". أما اليوم فهي مذيعة في تلفزيون NBN& وتقدم من خلال شاشته برنامجاً عن الموضة عنوانه FASHION IN . عن هذا الموضوع تقول رفيف إن المذيعة الناجحة لا يمكن أن تنحصر داخل إطار واحد من البرامج، بل عليها أن تتعلم وتكتسب الخبرات، لأن الوقوف أمام الكاميرا واحد، أما المضمون فيمكن التأقلم معه بعد التدرّب ومع مرور الوقت. وتتابع، ولا بدّ أن يكتمل النجاح من خلال الدراسة والعلم والثقافة، لهذا لم تبهرها الأضواء، كما ولم تبعدها عن الجامعة وهي ما زالت تتابع دراستها الجامعية في إحدى كليات لبنان. وتعتبر رفيف أن الخبرة مفتاح النجاح وما من شيء يأتي عن طريق الصدفة، صحيح أن الحظ يلعب دوره أحياناً في حياة المرء، لكن في البداية فقط، بينما الاستمرارية& فلا تتحقق إلا إذا سعينا إلى تطوير أنفسنا وإبراز مواهبنا بأجمل صورة.& وترى رفيف أن القدرة على تحمّل المسؤولية في التلفزيون هي أهم عنصر لضمان النجاح والاستمرار فيه.& ومن دون شك إن من لا يملك الموهبة سيصبح في عالم النسيان حتى ولو نال الحظ في الدخول إلى عالم التلفزيون. وتقول رفيف أن أحلامها كبيرة وطموحاتها أكبر، لذا هي تسعى إلى تقديم برنامج سياسي أو اجتماعي يحمل في طيّاته أهدافاً واضحة تخدم مجتمعنا، بالتالي برنامج ذا رسالة محددة، لأنه وبحسب رفيف من الضروري أن تترك المذيعة بصمة معينة وأثراً بين الناس وإلاّ لا لزوم لعملها، فالمذيعة ليست مجرّد شكل جميل نستعرضه أمام الكاميرا، بل انه عمل مشرف يعتبر رسالة بحدّ ذاتها. تصوير: ميكي
ماكياج: احمد حيفاوي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف