أخبار

الأمين العام لجامعة الدول العربية:الإجراءات الأميركية ضد المواطنين العرب والمسلمين "تمييزية"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم السبت الإجراءات التي أعلنت عنها الإدارة الأميركية لمراقبة الأجانب الذين يدخلون إلى الأراضي الأميركية بأنها إجراءات "تمييزية".
&وقال لمراسل وكالة فرانس برس ردا على سؤال ان "هذه الاجراءات الاميركية هي اجراءات تمييزية ضد مواطني الدول العربية والاسلامية ودول الشرق الاوسط".
&واضاف "ان الجامعة العربية تتابع هذه الاجراءات وتجري حاليا دراسة قانونية وسياسية لهذه الاجراءات الاميركية التمييزية" موضحا ان "هناك دوائر اميركية تتساءل عن مدى قانونية هذه الاجراءات".
&وكان وزير العدل الاميركي جون اشكروفت قد اعلن الاربعاء الماضي ان ادارة الرئيس جورج بوش ستعتمد نظاما لمراقبة الاجانب الذين يدخلون اراضي الولايات المتحدة ويشكلون "خطرا كبيرا على امنها".
&وقال اشكروفت ان هذه الاجراءات ستطبق اعتبارا من الخريف المقبل على كل حدود الولايات المتحدة التي يزورها سنويا 35 مليون اجنبي.
&وتغطي هذه الاجراءات آلية دقيقة ستتيح للسلطات الاميركية تحديد مكان اي اجنبي موجود في الولايات المتحدة.
&واضاف اشكروفت ان هذا النظام الذي يتألف من ثلاثة عناصر سيزيد من قدرة الولايات المتحدة على مراقبة الزوار الذين "يشكلون خطرا على الامن القومي".
&وفور وصوله الى الحدود جوا او برا او بحرا، سيبلغ الزائر الذي يشتبه فيه بان عليه ان يقدم نماذج من بصماته وتلتقط له صورة.
&وبالنسبة للاجانب الذين يبقون في الولايات المتحدة ثلاثين يوما فاكثر، سيكون عليهم ان يسجلوا انفسهم لدى اجهزة الهجرة "بانتظام"، اي مرة سنويا.
&واخيرا، ستفرض عند المغادرة عمليات تدقيق على الاشخاص الذي تكون مدة تأشيراتهم قد انتهت، وهذا ما يسمح بابعادهم.
&وسيكلف عناصر من اجهزة الهجرة يساندهم خبراء في مكافحة الارهاب، ب"تقييم" الزائرين.
&ورفض اشكروفت ان يؤكد ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" امس من ان الذين يأتون من الشرق الاوسط او المسلمين تحديدا سيخضعون لهذه الاجراءات.
&واوضح ان "اي دولة، باستثناء تلك المدرجة على لائحة البلدان الداعمة للارهاب، لن يخضع جميع رعاياها للمراقبة. لكن ليست هناك دول يستثنى جميع مواطنيها من الاجراءات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف