الاستفتاء "لتجديد البيعة"للرئيس العراقي منتصف تشرين الاول المقبل
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وينص الدستور العراقي على ان يقوم مجلس قيادة الثورة بتسمية المرشح لشغل منصب رئيس الجمهورية سبع سنوات وطرحه امام العراقيين البالغين في استفتاء عام ليدلوا برأيهم.
وكانت الاذاعة العراقية اعلنت في بداية الشهر الماضي ان العراق سيشهد هذا العام استفتاء على منصب رئيس الجمهورية بهدف اثبات "وحدة وتكاتف شعب العراق خلف قائده" الرئيس صدام حسين الذي يتولى السلطة منذ 1979.
وقالت الاذاعة ان نائب رئيس مجلس قيادة الثورة عزة ابراهيم تراس اجتماعا للجنة العليا المشرفة على الاستفتاء العام كرس لمناقشة "السبل الكفيلة لانجاح لاستفتاء الذي سيجرى في وقت لاحق هذا العام".
وكان استفتاء عام على منصب رئيس الجمهورية جرى في منتصف شهر تشرين الاول(اكتوبر) 1995 وشارك فيه 3،8 ملايين عراقي ايد 99.96 % منهم تمديد ولاية الرئيس صدام حسين، وفق الارقام الرسمية.
ورأت صحيفة "القادسية" العراقية اليوم ان الاستفتاء المقبل سيشكل "امتحانا وطنيا جديدا"، موضحة انه "لا بد ان تكون قيمتها اكبر في ذاتها وفي قدرة الشعب الوفي على تمثيلها بامانة وصدق وحيوية كما كان الموقف في 1995".
واضافت ان "يوم الاستفتاء الماضي في 15 تشرين الاول(اكتوبر) 1995 ويوم الاستفتاء المقبل في 15 تشرين الاول(اكتوبر) 2002 يعبران عن الصلة الصميمية وحالة التفاعل الروحي بين القائد العظيم صدام حسين وبين شعب العراق الوفي البطل".
وتابعت ان "العراقيين فضحوا بموقفهم التاريخي في يوم الزحف الكبير (1995 ) جرائم وسياسات اميركا الطاغية وسجلوا حضورهم بطريقة تعطي الحق فرصته ليظهر الى ابعد مدى وحرمان المعتدين الاشرار من تحقيق اهدافهم بمقاومة عدوانهم".
واكدت ان "ما تحقق في الاستفتاء السابق وما سيتحقق في الاستفتاء القادم هو ما يجعل الادارة الاميركية تفشل في سياستها العدوانية والارهابية".
يذكر ان الرئيس العراقي المولود في 28 نيسان(ابريل) من العام 1937، احتفل في بداية ايار/مايو بعيد ميلاده الخامس والستين.&ويجمع الرئيس العراقي مناصب الامين العام لحزب البعث ورئيس مجلس قيادة الثورة ورئيس الوزراء والقائد الاعلى للجيش.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف