ترحيب وتنديد من الفلسطينيين بخطاب بوشعرفات يرحب برؤية بوش وحماس تندد بها
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال بيان صدر عن عرفات والقيادة الفلسطينية تعقيبا على خطاب الرئيس الأمريكي ليلة أمس "انهما تريان فيها اسهاما جديا لدفع عملية السلام". وعبر عرفات والقيادة الفلسطينية عن الأمل في أن يتم بحث التفاصيل الضرورية لنجاح الأفكار خلال لقاءات مباشرة وثنائية مع الادارة الأمريكية وبالتشاور مع اللجنة الرباعية والأشقاء العرب.
وجاء هذا الترحيب رغم دعوة الرئيس الأمريكي الواضحة للشعب الفلسطيني لاستبدال القيادة الفلسطينية الحالية وانتخاب قيادة جديدة تؤمن بالسلام وتحارب ما اسماه الارهاب والفساد في السلطة الفلسطينية.
من جانب اخر نددت حركة المقاومة الاسلامية حماس بالأفكار التي طرحها الرئيس الأمريكي جورج بوش في خطابه الليلة الماضية حول مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط ورؤية الادارة الأمريكية المتعلقة بذلك.
ووصف الدكتور محمود الزهار أحد قادة الحركة الخطاب بأنه "كلمات عبرية صيغت
باللغة الانجليزية وجاء على لسان الرئيس بوش". واعتبر الزهارطبقا لما نقلتة وكالة الانباء الكويتية في رد فعل على خطاب بوش ان "المنطقة قادمة بعد خطاب بوش على
دوامة من العنف الاسرائيلي المتصاعد بعد ان أعطى بوش من خلال خطابه اكثر من ضوء
اخضر لحكومة شارون من اجل استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني".
واكد ان خطاب بوش يمثل دعوة مفتوحة لشارون لضرب السلطة الفلسطينية وحركة حماس وللاعتداء على سوريا بحجة ايواءها للتنظيمات التي تصفها الولايات المتحدة "بالارهابية" اضافة الى ضرب لبنان لايوائه حزب الله الذي يقاوم اسرائيل.&
واوضح الزهار "ان ما احتواه خطاب بوش من أفكار جاء ليؤكد التوقعات في حركة
حماس والتي تؤمن ان الادراة الأمريكية تدعم العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني".
واعتبر ان بوش جعل الأمور اكثر وضوحا من حيث دعمه للعدوان على الشعب الفلسطيني
ووقوفه ضد الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني". وتوقع الزهار ان تكون المرحلة القادمة "اكثر صعوبة" مشيرا الى ان جميع الفلسطينيين سيكونون في حاجة الى بذل المزيد من الجهد والتضحيات والتعب لتحقيق أهدافهم الوطنية.
واتهم الزهار الادارة الأمريكية بالسعي الى فرض مجموعة من العملاء لقيادة الشعب الفلسطيني في المرحلة القادمة.
وقال "ان دعوتهم لاستبدال القيادة الفلسطينيون يشير الى انهم يريدون ويرتبون بالتأكيد لوضع عملاء لهم كما حدث في بعض الدول القريبة معتبرا ان ليس من الصعب على الأمريكيين أيجاد هؤلاء العملاء الذين يتساوقون مع المخططات الاسرائيلية والأمريكية".
واكد ان الشارع الفلسطيني سيكون كفيل بهؤلاء وهو لن يرضى بأن تفرض الولايات الشريحة الجديدة التي تعمل على فرضها والتي بدأت بعض الاشارات تشير الى ان هناك
مجموعة في المجتمع الفلسطيني بدأت بالعمل حسب الاجندة الأمريكية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف