كومبيوتر وإنترنت

ايلاف تشكر القراء المشاركين في استفتاء الذكرى الأولى لصدورها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف - تتوجه صحيفة إيلاف إلى عموم المشتركين في الاستفتاء الذي أطلقته الصحيفة بمناسبة عيد ميلادها الأول والذي لاقى& إقبالا واسعا من قبل شرائح واسعة من قرائها باختلاف اهتماماتهم المهنية والشخصية، بالشكر الجزيل وتعدهم بالاهتمام المركز بمضمون رسائلهم الإلكترونية.
وقد تراوح مضمون مئات الرسائل التي توصلت بها إيلاف عبر البريد الإلكتروني المخصص للغاية بين التهنئة بعيد إيلاف السنوي أو إبداء ملاحظات تتعلق بالسير التحريري أو التقني للصحيفة الإلكترونية وانتهاء باقتراحات عملية يرى فيها بعض القراء استكمالا لايلاف لحدثها الإعلامي.
وقد عاتبت بعض الرسائل الإلكترونية التي توصل بها بريد إيلاف الإكثار من مواضيع الموضة والنساء وتركيزها على العارضات اللبنانيات وعدم تفتحها على بلدان عربية أخرى، كما أن من القراء من اقترح تحويل عمود "نساء إيلاف" لصفحة داخلية كباقي صفحات إيلاف الأخرى.. لكن رسائل العديد من زملاء المهنة كانت تصب في اتجاه إغناء ركن الموضة والنساء بأفكار جديدة ولابأس في رأيهم من التخفيف من "قوة" بعض الصور لفائدة المضمون الإخباري المرغوب فيه كثيرا من قبل زوار هذا الركن (نساء إيلاف). مع إبداء إعجابهم الكبير& بمميزات إيلاف الكبرى والمرتبطة في رأيهم بالنقاط التالية:
-&سرعة نقل التطورات
-&تنوع الأخبار والمعلومات
-&التقنية العالية
-&ابتعادها عن التفاصيل المملة والإشاعات والأخبار المضللة
كما اختلف قراء إيلاف حول موضوع "صحيفة إيلاف قبل وبعد وقف تجربة الندوة" (ندوة إيلاف) ففي الوقت الذي يعتبر فيه البعض بأن إيلاف قد فقدت بريقها بعد "إلغاء" الندوة وصارت "صحيفة عادية"& فان البعض الآخر يرى في عملية الوقف فرصة تأملية ضرورية لايلاف وتقوية للأركان الأخرى& للصحيفة.
وحيى العديد من القراء المشاركين في استفتاء ايلاف المجهودات التي يبذلها المحررون الصحفيون بداخل أركانهم المتخصصة وكيف استطاعت هيئة التحرير الوصول لمستوى مميز في ظرف سنة واحدة. لكنهم راهنوا على أن "لا يسلط الضوء سوى على العراقيين في الثقافة والخليجيين في السياسة واللبنانيات في الفن والموضة".
وطالبت فئة أخرى من قراء إيلاف إدارة وهيئة التحرير بالصرامة على مستوى الحياد الإخباري ودقة المعلومات وخصوصا في مجال السياسة أو كما عبروا على ذلك بعدم السقوط& في فخ "الآلة الإعلامية الأمريكية والأوروبية ضد بلدان عربية معينة" ليبيا على سبيل المثال.
لكن في الوقت ذاته طالبت عشرات الرسائل الإلكترونية من إيلاف عدم الارتباط بالحيادية في مواضيع محددة وفي مقدمتها قضية فلسطين وضرورة الحسم بين مصطلحين : العمليات الاستشهادية أو الانتحارية.
وتمنى بعض القراء لو يتم استحداث خدمات تحريرية جديدة مثل:
-&وضع تحليلات اقتصادية قيمة للشركات المساهمة العالمية بطريق الاشتراك الربع أو النصف سنوي
-&فتح ندوات متخصصة كندوة باسم "صحتك" يتعاون معكم فيها طبيب أو طبيبان يُـسألون من قبل الأعضاء عن الأمراض العرضية أو المزمنة، كما يفتح مجال للتعاون الطبي بين الأطباء. وكذلك الحال بالنسبة لبرمجة الكمبيوتر حيث توضع دروس للغات البرمجة..
-&استحداث مساحة للرأي في شتى المجالات ( الفكرية , والاجتماعية , والسياسية , والأدبية , ...... الخ )
وبإضفاء مزيد من الاهتمام على:
-&بأخبار الرياضة العربية ومواضيع الإنترنت في سلسة من الحلقات المتتالية
-&إجراء المزيد من المقابلات والحوارات الصحفية
-&التوسع في المجال الثقافي
-&رصد بعض الأخطاء الإملائية
-&اعتماد صور أوضح في مجال الأخبار السياسية
-&إلحاق عمود "نساء إيلاف" بالعمود الأيمن كباقي الأركان الأخرى
وعلى المستوى التقني لاحظ بعض القراء بمنطقة المغرب العربي في الآونة الأخيرة أن الموقع بطيء بعض الشيء في تحميل الصفحات وتساءلوا إن كان الأمر مرتبطا بالتحديث المستمر للصفحات الايلافية أم أن المر مرتبط على ما يبدو بضعف الارتباط في العديد من البلدان العربية.
وطالب بعض القراء من المسؤول عن الرد عن صفحة سؤال وجواب الرد بسرعة عن الأسئلة التي ترده من المتابعين للصحيفة.
واقترح القراء إضافة خدمات جديدة لايلاف، نجملها في التالي:
-&استحداث خدمة الرسائل الإخبارية الأسبوعية والشاملة لجميع الأخبار& والمرسلة للقراء عبر البريد الإلكتروني.
-&استحداث خدمة التصويت الإلكتروني حول استبيانات محددة ومتغيرة
-&اختيار اللون البنفسجي "لأنه يجذب و يساعد على التركيز و لا يثير الكسل" وم نالأفضل في رأي أحد القراء دمجه مع الرمادي الفاتح جدا.
-&تنسيق الصور بشكل أكبر مع المواضيع
-&تغيير التصميم و ألوان وعرض الموقع بين الحين و الآخر
ومن جهتها تعلن إدارة إيلاف على التزامها الكامل بأن تضع اقتراحات وتوجيهات قرائها صوب مخططاتها التطويرية للموقع. وتعد قراءها بترقب تطورات جديدة تنطبق مع رغبات وتطلعات قراءنا في ربوع العالم.
&
مقتطفات من ردود القراء بخصوص استفتاء ايلاف
بريد ايلاف: editor@elaph.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف