الثبيتي : التقيت بن لادن والسوري الزمار وكلفت رصد تحركات اسطول الأطلسي في جبل طارق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال الثبيتي الذي يعتبره المحققون أحد أهم العناصر في (خلية القاعدة) في المغرب، في تصريحات هي الاولى منذ تفكيك السلطات المغربية (خلية القاعدة) في أيار (مايو) الماضي، انه اجتمع مع أحمد الملا بلال (المعروف باسم عبد الرحيم الناشري) الذي طلب منه قبل سفره الى المغرب تزويده معلومات عن تحركات اسطول حلف شمال الاطلسي في مضيق جبل طارق، شمال المغرب. وانه تسلم منه الفي دولار لتغطية نفقات تنقلاته في المغرب. وأشار الى أنه لم يبايع الملا بلال أو زعيم تنظيم (القاعدة)، وبالتالي لم يُنفّذ ما طُلب منه في أفغانستان.
وقال المتهم المعتقل في زنزانة انفرادية في سجن عكاشة في الدار البيضاء انه امضى ستة اشهر من التدريبات العسكرية في قاعدتين في كابول وقندهار، لكن نتائج تدريباته (لم تُرض) رؤساءه، مما يفسر عدم تكليفه مهمات عسكرية خارجية.
وقال الثبيتي لـ(الحياة) انه تعرف في مركز اعتقاله في الرباط إلى حيدر الزمار المواطن السوري الذي يحمل الجنسية الالمانية والملقب بـ(الدب) نظراً الى ضخامة جثته، والذي يُعتقد انه من مخططي هجمات ايلول (سبتمبر) في نيويورك وواشنطن. وأعرب عن اعتقاده بأن المتهم السوري ربما نقل الى قاعدة غوانتانامو في كوبا وليس الى سورية، بخلاف ما أوردت تقارير إعلامية أخيراً.
وفي كراتشي ((الحياة))، أُفيد ان قوات الامن الباكستانية اعتقلت امس ثمانية اشخاص، في مناطق القبائل المحاذية لأفغانستان، يشتبه في علاقتهم بتنظيم (القاعدة). وفي حين باشرت الاجهزة الامنية تحقيقاتها مع المعتقلين، شككت مصادر قبلية في تصريحات الى (الحياة) ان يكون هؤلاء تابعين لـ(القاعدة)، وقالت انهم من جماعة (الدعوة والتبليغ) المعروفة ببعدها عن النشاطات السياسية.
ووزعت السلطات الباكستانية قائمة (مطلوبين) في احدى الجماعات المتطرفة التي يشتبه في اقامتها صلات مع (القاعدة). ويُشتبه في ان هؤلاء متورطون في اعتداءات على غربيين في باكستان، وبينها الهجوم الانتحاري على القنصلية الاميركية والهجوم الانتحاري على باص المهندسيين الفرنسيين في كراتشي. وكشفت مصادر التحقيق ان الشرطة (تشتبه بقوة) في تورط عرب من (القاعدة) في الهجومين على القنصلية الاميركية والحافلة الفرنسية. (عن "الحياة" اللندنية)
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف