نلسون مانديلا: تونس ومصر مستعدتان لاستقبال المقرحي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن- اكد رئيس جنوب افريقيا السابق نلسون مانديلا امام عائلات ضحايا اعتداء لوكربي الاحد في لندن ان تونس ومصر مستعدتان لاستقبال عبد الباسط المقرحي الذي يمضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في اسكتلندا بعد ادانته بالتورط في الاعتداء.
وكان مانديلا دعا في 10 حزيران/يونيو في غلاسكو (اسكتلندا) الى نقل المقرحي المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة في الاعتداء الذي تسبب بمقتل 270 شخصا،الى بلد مسلم، الامر الذي صدم عائلات الضحايا.
وقال مانديلا في مؤتمر صحافي عقده بعد اللقاء "قلت للعائلات انه (المقرحي) يستطيع الذهاب الى بلد تثق به بريطانيا والولايات المتحدة لتمضية عقوبته. وستحدد السلطات في اسكتلندا مدة العقوبة".
واوضح الرئيس السابق انه سبق ان بحث في الامر مع الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس التونسي زين العابدين بن علي.
واكد ان "الاثنين موافقان على النقل (في حال حصوله)".
واشار الرئيس السابق الى ان العائلات التي انتقدت بشدة الزيارة التي قام بها مانديلا للمقرحي في سجنه في غلاسكو في حزيران/يونيو، لم تعترض على فكرة النقل.
وقال "لم يعترض احد وانا مسرور جدا من جوابهم. وهم يبدون منفتحين على الحوار على الرغم من الجراح والآثار التي تركتها".
وردا على سؤال عن غياب اي فرد من العائلات عن المؤتمر، قال مانديلا "لم اشجعهم على المشاركة، فهم لا يزالون يعانون من الجراح وآثار هذه الكارثة".
وكانت العائلات انتقدت زيارة مانديلا الى غلاسكو وعارضت علنا نقل المقرحي.
واعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير من جهته امام مجلس العموم انه لا يرى "اي سبب" يبرر العودة عن القرار الاساسي القاضي بسجن المقرحي في اسكتلندا.
وادى انفجار طائرة البانام التي كانت في رحلة بين فرانكفورت ونيويورك فوق مدينة لوكربي الصغيرة في اسكتلندا الى مقتل 270 شخصا، بينهم 259 راكبا على متن الطائرة و11 شخصا على الارض، في 21 كانون الاول/ديسمبر 1988.
ونسب الاعتداء الى اجهزة الاستخبارات الليبية.
ولعب نلسون مانديلا دورا اساسيا في المفاوضات التي دفعت ليبيا الى تسليم شخصين مشتبه بهما في القضية، والمقرحي هو احدهما. وتمت تبرئة الآخر ويدعى امين خليفة فحيمة (44 عاما).
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف