تعامل مع مسؤولين اسرائيليين وحظي بدور مالي كبير اين محمد رشيد "خالد سلام" التركماني الفلسطيني؟
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ولكن مصادر فلسطينية قريبة من القرار الفلسطيني رغم ابتعادها عنه في التشكيل الوزاري الأخير قالت انه معروف المكان، وقالت هذه المصادر انه ربما يكون موجودا في العاصمة البريطانية الآن.
ومحمد رشيد ذا حظوة كبيرة منذ سنين طويلة عند رئيس السلطة ياسر عرفات الذي سلمه مفاتيح بيت المال الفلسطيني وقرارات الحل والربط والانفاق وعقد الصفقات التسليحي منها والاستثماري.
وهو تركماني الاصل من العراق وحمل اسم خالد سلام طوال عمله مع السلطة الفلسطينية، وتقول مصادر فلسطينية انه خظي ايضا بعلاقات واسعة مع مسؤولين اسرائيليين كبار من ذوي الاصول العراقية ومن بينهم على وجه التحديد وزيرا الدفاع السابق اسحق موردخاي والحالي بنيامين اليعازر.
وكان آخر ظهور علني لمحمد رشيد في العاصمة البريطانية، حيث قالت مصادر انه كان يرافق العقيد محمد دحلان قائد جهاز الامن الوقائي في قطاع غزة اثناء زيارته قبل اسبوعين، لكن مصادر وزارة الخارجية البريطانية نفت في حينه في تصريح لـ"إيلاف" علمها بوجود الرجلين في بريطانيا.
وتبين من بعد النفي ان العقيد دحلان موجود في لندن هو وعائلته حيث اتخذ من فندق تشرشل في قلب لندن سكنا له طوال زيارته، وكتب دحلان مقالا في صحيفة "الغارديان" البريطانية، كما اجرى برنامج "نيوز نايت" الذي تبثه المحطة الثانية في تلفزيون "بي بي سي" مقابلة طويلة تحدث فيها عن آفاق العمل الفلسطيني المستقبلي.
ووصفت هذه المصادر شخصية "ظريفة وذكية ويتمتع باسوب عجيب في اختطاف الاصدقاء ونيل اعجابهم وحتى الاعداء منهم، حتى انه اصبح صديقا شخصيا لقيادات اسرائيلية بنى بينها وبين القيادة الفلسطينية علاقات مودة".
يذكر ان محمد رشيد كان هو والعقيد محمد دحلان الى جانب ياسر عرفات خلال حصاره قبل شهرين في مقر اقامته في رام الله، وزاول الاثنان معا دورا حقق نتائجه في حل معضلة تسليم عدد من المطلوبين الى الرعاية البريطانية الاميركية وكان هؤلاء محاصرين مع عرفات، وهو جميعا في سجن في اريحا الآن.
ومن بين هؤلاء احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وآخرون تتهمهم اسرائيل باغتيال وزير السياحة رحبعام زئيفي في العام الماضي، الى جانب عدد من المتورطين في سفينة الاسلحة الايرانية (كارين ايه) التي ضبطتها اسرائيل وهي في طريقها الى اراضي السلطة الفلسطينية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف