سيول تختار لوكهيد مارتن لتركيب انظمة رادار ايجيز لقطعها البحرية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وفازت لوكهيد مارتن على فرع هولندي لمنافستها الفرنسية "تاليس" بعقد بقيمة 1200 مليار وون (1.02 مليار دولار). &وتعتزم سيول بناء ثلاث مدمرات بزنة 7 الاف طن وتزويدها انظمة ايجيس التي تتيح تسيير وتعقب اكثر من مائة طائرة وصاروخ في الوقت نفسه. وستوضع المدمرة الاولى في الخدمة في 2008.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع ان "التجارب بينت افضلية نظام ايجيس على نظام& اليس"، مضيفا ان "الشركة الاميركية لبت ايضا طلباتنا سواء لناحية السعر او تقديم& مانات من الحكومة الاميركية بشأن صواريخ معترضة".
وفي موازاة نظام الرادار، طلبت كوريا الجنوبية ان يتاح لها شراء صواريخ جديدة معترضة تعد الولايات المتحدة لتطويرها، كما قال المتحدث. &والعقد هو الاكبر الذي تبرمه كوريا الجنوبية منذ ان اختارت في نيسان(ابريل)، الاميركية بوينغ التي كانت تنافس الفرنسية داسو افياسيون، لبيع 40 مطاردة بقيمة 4،2 مليارات دولار.
واحتجت داسو على الصفقة معتبرة انها كانت ضحية تفضيلات سياسية لصالح الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية. &واعلنت تاليس نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ان شركتها الفرعية تاليس نافال ندرلاند، كانت احدى المرشحتين النهائيتين لصفقة الرادارات.
وكوريا الجنوية التي لم توقع معاهدة سلام مع كوريا الشمالية منذ هدنة 1953 التي انهت الحرب بينهما، ستكون خامس دولة في العالم تملك مدمرات مزودة بنظام ايجيس. والدول الباقية هي الولايات المتحدة واليابان واسبانيا والنروج.
وقال مسؤول في البحرية الكورية الجنوبية ان "ايجيس ستعزز قواتنا البحرية" عبر تحسين القدرات الدفاعية ضد الصواريخ الكورية الشمالية. &واتاح نظام ايجيس في 1998 للبحرية اليابانية تعقب اطلاق صاروخ مسير كوري شمالي حلق فوق الارخبيل قبل ان يسقط في المحيط الهادىء.
وياتي العقد في مناخ متوتر بين الكوريتين بعد مواجهة في البحر الاحمر الشهر الماضي.
وقتل خمسة بحارة كوريين جنوبيين في 29 حزيران(يونيو)، واصيب 19 بجروح كما غرقت سفينة كورية جنوبية. وقال الجيش الكوري الجنوبي ان عدد الضحايا الكوريين الشماليين كانوا نحو ثلاثين.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف