أخبار

صحافي سعودي يهاجم وزير خارجية قطرقناة الجزيرة هل هي منبر من لامنبر له؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الباحة-ايلاف: شن كاتب سعودي على وزير خارجية قطر بقولة انة بل لفعل ( وزير خارجية قناة الجزيرة)وقال عبد الرحمن الانصاري في مقالة له نشرتها صحيفة الوطن . لقد ظهرت الحقيقة حينما أصبحت قناة الجزيرة، جهازا من أجهزة وزارة الخارجية القطرية، بل إن وزير الخارجية القطري، تخلى عن وزارته ليتفرغ لإدارة قناة الجزيرة، وتسييسه للعاملين فيها بجديد المواقف ومستجدات الأمور التي يريد الوصول إليها .وفي مايلي نص المقالة:
لقد صدق من أطلق لقب أو وصف "وزير خارجية قناة الجزيرة" على وزير خارجية قطر. فلقد بدأت تلك القناة، كما لو كانت فتحا جديدا وموهبة منّ الله بها على الأمة، لتخرج الناس من ربقة وأسر الإعلام الرسمي، الذي اقترنت متابعته في أذهان الناس، بالجبر والقهر، حتى إنهم في بعض بلدانهم لا يصنفون محطاتهم التلفازية بحسب تسلسلها العددي والرقمي... فلا يقولون على سبيل المثال: "المحطة الأولى" و"الثانية" و "الثالثة" ..
نما يقولون عنها: " غصب واحد" و "غصب اثنين" و "غصب ثلاثة"... وهكذا إلى أن جاءت قناة الجزيرة الفضائية، ببرامجها وأسلوبها فاعتبرها كثيرون (منبر من لا منبر له) وأصبح باب الاختيار مشرعاً على مصراعيه،.. بدلاً مما كان عليه الحال من قبل، إذ إن الخيار الوحيد الذي كان متاحا للمشاهد، إنما هو في التنقل بين (الغصوب) واختيار أية واحدة منها ومشاهدتها (غصبا)... فكأن قناة الجزيرة القطرية جاءت لتحرر المشاهد من ذلك الحال، فرحا مستبشرا، بما تنادي وتبشر به من التجرد والموضوعية..
لى أن ظهرت تلك القناة على حقيقتها (العارية) وهي أنها أداة يتطاول القطريون من خلالها لتطويل قامتهم، وليجعلوها مؤشرا على مكان وجودهم على الخريطة بدلا من مقولتهم الشهيرة التي لا تتغير كلما سئلوا عن موقعهم على الكرة الأرضية قالوا: (Near Saudi Arabia) أي: بجوار المملكة العربية السعودية.
فظهرت الحقيقة حينما أصبحت قناة الجزيرة، جهازا من أجهزة وزارة الخارجية القطرية، بل إن وزير الخارجية القطري، تخلى عن وزارته ليتفرغ لإدارة قناة الجزيرة، وتسييسه للعاملين فيها بجديد المواقف ومستجدات الأمور التي يريد الوصول إليها عن طريق أطروحات بعض مذيعي القناة!
ما نريد أن نهمس به في آذان وزارة خارجية قناة الجزيرة القطرية، هو أن يعلموا أن هنالك خطوطا محرمة إذا تم تجاوزها بالعمد المتكرر، فإن تقبيل الأنوف و"بوس" اللحى، لا يمكنهما بحال من الأحوال أن يصلحا المفاسد والشروخ التي يوجدها تجاوز تلك الخطوط المحرمة.. كما نذكّر تلك الوزارة بقول الشاعر: ومن يربط الكلب العقور ببابه فعقر *جميع الناس من صاحب الكلب..!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف