بعد انتقاد المغرب رفض مدريد للمناقشة اسبانيا تعزز وجودها العسكري في جيب مليلية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وانتقد العاهل المغربي محمد السادس الاسبوع الماضي رفض اسبانيا التفاوض بشأن مصير المنطقة التي وصفها بأنها "مناطق محتلة" في سبتة ومليلية.وتقول اسبانيا ان سبتة ومليلية ويعيش فيهما نحو 70 الفا هما جزء من اراضي اسبانيا اما المغرب فيقول انهما مستعمرتين احتلتهما قوة اجنبية وانها مناطق كان يجب ان تعاد اليه فور استقلاله عن فرنسا عام 1956 .
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري على هذا التقرير من وزارتي الخارجية والدفاع الاسبانيتين. وتدهورت العلاقات بين المغرب واسبانيا الى أدنى مستوياتها في يونيو حزيران حين دفع المغرب بقواته الى جزيرة ليلى الصغيرة غير المأهولة بالسكان التي تزعم اسبانيا السيادة عليها وتعرف هناك باسم بريخيل. وتمكنت اسبانيا من إخراج القوات المغربية من الجزيرة في عملية عسكرية لم ترق فيها الدماء.
واعربت وزيرة الخارجية الاسبانية انا بالاثيو خلال حديث صحفي يوم الاحد عن أملها في استعادة الثقة المغربية بعد هذا النزاع لكنها استبعدت إجراء اي محادثات حول مزاعم السيادة على سبتة ومليلية.
واجرت بالاثيو مؤخرا محادثات في الرباط مع نظيرها المغربي محمد بن عيسى وزير الشؤون الخارجية والذي يزور مدريد في سبتمبر ايلول حيث يبحثان مسألة اعادة سفيريهما بعد سحبهما للتشاور. ورفضت وزيرة الخارجية الاسبانية مقارنة سيطرة اسبانيا على سبتة ومليلية بالوضع في مستعمرة جبل طارق البريطانية الواقعة على شواطيء اسبانيا الجنوبية والتي احتلتها بريطانيا عام 1704 .وتتفاوض لندن ومدريد حاليا على سيادة مشتركة للمستعمرة رغم المعارضة القوية للسكان.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف