قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
بيروت- ايلاف: نيكول-ريتا غزال، حسناء حفظ اسمها ووجهها في الذاكرة بعدما اختارها الجمهور ملكة جمال لبنان 1999 لتختار لجنة التحكيم ملكة أخرى. خسرت اللقب لكنها كسبت حب واحترام كل من سمع بها ورآها منذ عام 1999.. والى الابد. نيكول-ريتا من مواليد عام 1978، هاجرت وهي في السادسة من العمر مع عائلتها الى استراليا عام 1983 هربا من الحرب الاهلية اللبنانية لتنشأ وتترعرع في سيدني.
درست الشابة ادارة الاعمال والتسويق وبدأت تزور لبنان صيفا مع تحسن الوضع الامني لتستقر ببيروت نهائيا عام 1996. ترشحها لانتخابات ملكة جمال لبنان 1999 وضعها تحت الاضواء وان كانت لجنة التحكيم لم تتفق مع الجمهور في اختيارها لتكون ملكة جمال بلا تاج في نظر كل من تابعها ووصيفة ثانية بالنسبة للجنة التحكيم بحجة انها لا تتقن اللغة العربية بطلاقة.
الجدير بالذكر ان نيكول-ريتا مع عودتها الى لبنان تابعت دورسا جامعية اخرى في بيروت لتؤسس شركة خاصة بها لاستيراد وتصدير&الملابس بمختلف اعمالها بين لبنان واستراليا. لام سويدية، لها شقيقان وشقيقة، التقى والداها في دبي وتحابا ليؤسسا عائلة تفتخر بها نيكول-ريتا وتعتبرها مثال الانسجام العائلي، ترى انها استفادت من حضارتي والديها وما نشأتها في استراليا وتربيتها اللبنانية لتنمو بشخصية منفتحة على الدنيا، واعية ومتوازنة. ليست من الاشخاص الذين يدعون الجمال ولا تمضي وقتها امام المرآة تتأمل ذاتها، فهي انسانسة بسيطة ومؤمنة، لم تربى علىلا فكرة انها جميلة وانما انسانة كغيرها. تعتبر الجمال الخارجي نعمة من الله لا تفوق، وهو لا يهم بقدر الجمال الكامن في الداخل وكما رددت الحسناء مرارا: "لا يهم ما قد نظهر عليه وانما ما في نفوسنا".
suez@elaph.com